أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أن الاهتمام بعطاءات الشباب سيكون ضمن استراتيجيات العام الجاري 2015، مع الالتزام بدعم مبادراتهم، لافتاً إلى أن الشباب البحريني يحتل ركناً أساسياً في العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.
وأضاف ناصر بن حمد في كلمته للعدد الجديد من مجلة ميادين: أن العاهل يحرص دائماً على دعوة الشباب للانضمام إلى مسيرة البناء والتحديث والانخراط فيها باعتبارهم الواجهة الحضارية لهذا الوطن، يضطلعون بمسؤوليات جسام في عملية التنمية الشاملة للمملكة والمساهمة الفعالة في تعزيز مسيرة المشروع الإصلاحي للملك، بكل ما يمثله من استشراف للمستقبل وحرص على ازدهار المملكة ونماء شعبها الكريم.
وأكد سموه أن الشباب البحريني أثبتوا أنهم الثروة الحقيقية للبلد من خلال مشاركتهم في مختلف مجالات التنمية، فكانوا الحصن الحصين وخط الدفاع الأول عن هذا البلد المعطاء، مردفاً: نتذكر بكل اعتزاز تلك التضحيات التي قدمها الشباب العام 2014 ، كما كان للشباب دوراً واضحاً في إنجاح الانتخابات النيابية والبلدية التي شهدتها البحرين وكانوا سنداً حقيقياً واستطاعوا من خلال مشاركتهم فـــي الترشــح والانتخــاب والتنظيم ومشاركتهم بكل همة عالية في رسم ملامح العملية الديمقراطية من تاريخ البحرين ومرحلة رائدة في مجال العملية السياسية التي تشهدها المملكة.
ولفت ناصر بن حمد، الشباب إلى أنه ينتظرهم في العام الجاري، عمل جاد ومخلص في سبيل مواصلة مسيرة العطاء والتقدم التي تشهدها المملكة في مختلف المجالات، مؤكداً الالتزام بدعم مبادرات الشباب البحريني التي كان الهدف منها تمكين الشباب من المشاركة الفعلية في بناء الوطن.
وقال ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية: تابعنا باهتمام بالغ ما قام به الشباب البحريني من نشاطات كبيرة، شملت مختلف القطاعات خصوصا مبادرات دعم الإبداع والتميز الشبابي، والشراكة مـع المجتمعات المحلية، وتوفير فرص التدريب للشباب في مختلف المحافظات، وإنشاء النوافذ التمويلية لدعم الإبداع والتميز والمشاريع الريادية. ونشعر اليوم بالفخر والاعتزاز بالإنجازات التي حققها الشباب في تلك الفترة، ونتطلع في العام 2015 أن يواصل الشباب تلك المسيرة المباركة، وأن يضعوا لهم في العام الجديد الإطار العام لعملهم وتأسيس تجمعات شبابية تكون أساساً للتلاقي مع مختلف الجهات الحكومية والتشريعية وإطلاق العديد من المبادرات والأفكار، وتحويلها إلى منجزات عملية يلمس الشباب والمجتمع ثمارها على أرض الواقع.