كتبت زينب أحمد:
أعلنت الإدارة العامة للمرور، عن إطلاق حملة وطنية لقانون المرور الجديد، بعنوان «أعد النظر»، أمس تستمر عاماً كاملاً، موزعة على 3 مراحل يتم من خلالها إيصال رسائل الحملة المختلفة.
وتستهدف الحملة الوطنية كافة وسائل الإعلام من أجل الترويج للأهداف التي تسعى إليها، إلى جانب تخصيص فقرات تلفزيونية وإذاعية عبر تلفزيون وإذاعة البحرين للتوعية بمخاطر ارتكاب المخالفات في الطريق.
وأكدت الإدارة العامة للمرور؛ إنشاء موقع إلكتروني خاص بالحملة الوطنية على عنوان www.rethink.com.bh، وإنشاء حسابات للحملة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوانRETHINKBH وذلك في كل من تويتر وإنستغرام وصفحات الفيسبوك، لافتة إلى أنه بإمكان الجميع المشاركة عبر نشر التغريدات والصور والرسائل في هذه المواقع مع استخدام هاشتاق #أعد_النظر أو #Rethink..
أعلن عن ذلك مدير عام الإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة، خلال مؤتمر صحافي أمس في مبنى الإدارة، مؤكداً أن الإدارة العامة للمرور تعمل من خلال كوادرها على رفع الوعي لدى الجمهور بالشأن المروري، لاسيما مع انتشار السلوكيات الخاطئة لدى بعض مستخدمي الطريق الأمر الذي يؤدي إلى وقوع الخطأ البشري المسبب للحوادث المرورية الخطيرة. وأوضح أن الحملة تأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، بضرورة تفعيل الشراكة المجتمعية في نشر الثقافة المرورية وخلق الوعي المروري لدى كافة فئات المجتمع وتطبيق القواعد والأنظمة المروري للحفاظ على سلامة كافة مستخدمي الطريق من الحوادث المرورية.
وبين ناصر بن عبدالرحمن أن الحملة الوطنية لقانون المرور الجديد تهدف إلى نشر التوعية المرورية والسلامة على الطريق وإشراك المجتمع المدني والمؤسسات الخاصة ووسائل الإعلام من خلال التعريف بأهداف ومضامين القانون لتحقيق أعلى معدل للسلامة المرورية ويضمن انسياب الحركة المرورية وضبط السلوكيات المرورية الخاطئة.
وفيما ناشد مدير عام الإدارة العامة للمرور، جميع مستخدمي الطريق باتخاذ الحيطة والحذر أثناء استخدام الطريق، لاسيما في ظل تزايد حوادث المرور الناتجة من الإهمال والخطأ البشري، تساءل عن سبب انتقاد بعض الصحف المحلية للإدارة العامة للمرور وتحميلها المسؤولية في وقوع الحوادث المرورية خصوصا حوادث الوفيات.
وأكد أن تسخير الإدارة للتكنولوجيا الحديثة ليس بهدف جباية الأموال، لافتاً إلى أن ما يتم تحصيله من مخالفات مرورية تذهب إلى وزارة العدل التي تقوم بتحويلها إلى وزارة المالية وتوضع في بند الإيرادات العامة. من جانبه قال القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية الرائد أسامة بحر إن الإدارة العامة للمرور نظمت برامج وفعاليات توعوية لمختلف فئات المجتمع حول قانون المرور الجديد، مؤكداً حرص الإدارة على نشر الثقافة المرورية ومضامين قانون المرور الجديد في كافة الوسائل الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي التي تمثل أهمية في نشر المعلومات وسرعة وصولها إلى شريحة كبيرة من المجتمع.
وأضاف القائم بأعمال مدير إدارة الثقافة المرورية أن الحملة الوطنية لقانون المرور الجديد، تستمر لمدة سنة كاملة موزعة على 3 مراحل يتم من خلالها إيصال رسائل الحملة المختلفة.
وبين أن الحملة ستحمل اسم «أعد النظر» ليكون عنواناً لها للتعريف بقانون المرور الجديد، وهي تهدف إلى إتاحة الفرصة لجميع فئات المجتمع ومستخدمي الطريق خصوصا في اتخاذ الحيطة والانتباه أثناء القيادة واحترام حق الآخرين في الطريق، كاشفا عن ان عدم التقيد والالتزام بالقوانين يتسبب في وقوع الحوادث، ونسبة 51% منها بسبب عدم العناية والانتباه.
من جهته قال محمد المنصوري ممثل شركة Trime Media الجهة المشرفة على تنفيذ الحملة الوطنية لقانون المرور الجديد، إن الحملة تهدف إلى خلق بيئة مجتمعية صديقة تعمل من أجل الحد من الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية، لافتاً إلى أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال نشر مفهوم التوعية المرورية لجميع مستخدمي الطريق من السائقين والعابرين في مملكة البحرين.
وأضاف المنصوري أن الحملة الوطنية ستعمل من أجل خلق توعية عامة لدى الجمهور حول مخاطر ارتكاب المخالفات المرورية وعدم التقيد بالأنظمة والقواعد على الطريق، مردفاً أن دعم الأخلاقيات والسلوكيات الحضارية وإظهار الجانب الإنساني والأخلاقي في كل فرد، وتوعية المجتمع بالعواقب جراء عدم الالتزام بالقانون هي جل ما نعمل من أجله.
وواصل المنصوري أن من أهداف الحملة الوطنية أيضاً تعريف الجمهور بمضامين قانون المرور الجديد من أجل نشر الفهم الصحيح للأنظمة والقواعد المرورية التي يتضمنها، لافتاً إلى أن الحملة الوطنية تستهدف كافة وسائل الإعلام من أجل الترويج للأهداف التي تسعى إليها، وسيتم تخصيص فقرات تلفزيونية وإذاعية عبر تلفزيون وإذاعة البحرين للتوعية بمخاطر ارتكاب المخالفات في الطريق، إلى جانب الدعم الذي ستقدمه كافة المؤسسات والشركات الإعلامية المحلية لنشر الوعي والثقافة المرورية حول إجراءات الأمن والسلامة، مع الاستفادة من كافة الفرص التي توفرها مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الترويج الصحيح للحملة.
وكشف المنصوري عن إنشاء موقع إلكتروني خاص بالحملة الوطنية على عنوانwww.rethink.com.bh ، وإنشاء حسابات للحملة في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوانRETHINKBH وذلك في كل من تويتر وإنستغرام وصفحات الفيسبوك، لافتاً الجميع لإمكان المشاركة عبر نشر التغريدات والصور والرسائل في هذه المواقع مع استخدام هاشتاق #أعد_النظر أو #Rethink.
ودعا المنصوري كافة الجهات المجتمعية الرسمية والأهلية إلى المساهمة في دعم هذه الحملة الوطنية من منطلق مبدأ الشراكة المجتمعية التي يحتم على كل فرد من أفراد المجتمع وكل مؤسسة من مؤسسات المجتمع للمشاركة في تحقيق المصلحة العامة من أجل الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين.
970x90
970x90