كتب - عادل محسن:
«أين تذهب المطلقات؟، هل تم إلغاؤهن عن قائمة المجتمع؟» .. نداء وسؤال بثته المواطنة أم سلطان عبر مواقع التواصل الاجتماعي بتسجيل صوتي تناقله المواطنون وتفاعلت معه كثير من الجهات، فساعدها أهل الخير وأعانوها على فاتورة الكهرباء وإيجار الشقة الذي خفضه صاحب العمارة إلى 230 ديناراً، إلا أن التفاعل مع أم سلطان كان وقتياً فقط، وتتجدد معاناتها مع نهاية كل شهر لدفع المستحقات من جديد.
وقالت، أم سلطان لـ«الوطن»، تلقيت الكثير من الاتصالات من جهات حكومية، وأهل الخير، إلا أن حالي مازال على ما هو عليه.
وأضافت، درست وزارة التنمية الاجتماعية حالتي وطلبت إثبات عدم وجود عمال بالبحرين مقيدين على سجلي التجاري الذي تراكمت عليه الديون بسبب أحد «النصابين»، كما حصلت على وعد بالحصول على وظيفة وإنهاء بطالتي.
وأوضحت، لم أتلق اتصالاً آخر من وزارة الإسكان التي قامت مشكورة بالاتصال بي بعد سماع التسجيل الصوتي، أما وزارة التنمية الاجتماعية فلم أستطع جلب الأوراق الرسمية التي أرادتها نظراً لعدم امتلاكي مبلغ الرسوم، وأنا حائرة وأشعر باكتئاب، خاصة ببعد أطفالي الأربعة عني، وقيامي مؤخراً باستئناف حكم المحكمة كي أحصل على حضانتهم.
ولفتت إلى، أنها في حالة لا يعلم بها إلا الله، وتتمنى الحصول على وظيفة تحفظ لها العيش الكريم بعيداً عن العوز والفقر، وكذلك الحصول على سكن يمكنها من استقرار أوضاعها الاجتماعية كي تستطيع أن توفر سكناً لائقاً لأبنائها الذين تتلهف لاحتضانهم ولم شملهم من جديد بعد 8 سنوات من الطلاق.