لم تكتف دول مجلس التعاون الخليجي بتسليم لبنان مذكرة احتجاج على ما وصفته بـ«التصريحات العدائية واللامسؤولة» لأمين عام حزب الله حسن نصرالله حيال البحرين، بل تجاوزتها إلى دعوة الحكومة اللبنانية لتوضيح موقفها منها، واتخاذ إجراءات قانونية رادعة وحاسمة تجاه التصريحات، قبل أن تسلم الإمارات سفير لبنان لديها مذكرة احتجاج مماثلة حملت فيها حكومة لبنان مسؤولية تحريض نصرالله على الإرهاب في البحرين، داعية إياها إلى «بيان واضح يندد ويشجب التصريحات العدائية».
وفي وقت أكدت مذكرة احتجاج «التعاون» التي سلمها الأمين العام د.عبداللطيف الزياني لسفير لبنان لدى السعودية عبدالستار عيسى لدى استدعائه أمس لمقر الأمانة العامة بالرياض، أن تصريحات نصرالله «تحريض صريح على العنف، وتدخل في شؤون البحرين»، ذهبت مذكرة احتجاج الإمارات التي سلمتها لسفير لبنان في الإمارات حسن سعد إلى أن «التصريحات العدائية والتحريضية البغيضة لنصرالله تحريض على الإرهاب وترمي لزعزعة الأمن والاستقرار».
من جانبه، لم يفوت السفير البريطاني إيان لينزي فرصة لقائه برئيس مجلس النواب محمد الملا ليجدد موقف بلاده الرافض لأي تدخل في شؤون البحرين.