أول ما قد نتحدث عنه بأن الجهاز الفني الذي قاد الأحمر في كأس آسيا لم يكن يمتلك عاملين مهمين، الأول هو الشخصية القيادية، وكذلك لم يكن بمستوى البطولة وكان الجهاز يفتقد الخبرة بشكل واضح، هذا ما حدث يوم أمس في لقاء الإمارات وقبل ذلك لقاء إيران، لم يستطع المدرب مرجان عيد ومساعده عيسى السعدون وضع بصمتهما بشكل صحيح مع الأحمر، التغييرات التي كان يجريها الجهاز الفني كانت كفيلة لتؤكد بأن هذا الجهاز لم يمتلك خبرة البطولة على الإطلاق، يوم أمس تم سحب أبرز اللاعبين وتم إشراك لاعبين لم يظهروا بمستوى مميز في اللقاء الذي سبقه، حتى التغييرات التي حدثت كانت سلبية ولم تكن إيجابية.
أسوء مشهد شاهدته بعد مباراة يوم أمس هو أن تكون نتيجة الخسارة أمر اعتيادي بالنسبة للجهاز الفني، هذا ما لمسه الإعلاميين في المنطقة المختلطة بعد نهاية المباراة حيث إن عدد من أعضاء الجهاز الفني كانوا يضحكون ولا يوجد أن نوع من التأثر بالنتيجة، ولم يكن وكأن المنتخب قد خسر وخرج من سباق بطولة كأس آسيا، ويبدو بأن هذا المشهد ما هو إلا انعكاس حقيقي بأن الجهاز الفني جهاز مؤقت أنهى مهمته الموكلة إليه.