العمل على صعيد المنتخب الوطني الأول سواءً المتعلق بالأمور الإدارية وحتى الفنية بحاجة لدورات متقدمة جداً في الأمور الاحترافية، فالاحتراف ليس متعلقاً بضرورة أن يرتبط بالدوري المحلي فقط وإنما يجب أن يكون مقرراً على شخص يدخل من باب العمل في المنتخب، فهنالك أمور مضحكة للغاية تدور في أروقة المنتخب ولا تحدث مع منتخبات أخرى، ومن يرى تدريبات المنتخبات الأخرى في كأس آسيا ويرى تدريب الأحمر يدرك بأننا متأخرين لعدة سنين، وهنالك أشخاص يقومون بأدوار مزدوجة في البعثة ليسوا مسؤولين عنها، ومتى ما كانت الأجهزة الفنية والإدارية محترفة سيختلف الحال في المنتخبات.