ثمة انقسام في الرأي يشهد الشارع الرياضي الكويتي في الوقت الراهن، وذلك بشأن المباراة التي سيواجه فيها المنتخب الكويتي الأول لكرة القدم نظيره العماني، يوم السبت المقبل في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة كأس آسيا المقامة في استراليا حالياً، والتي ستختتم يوم 31 من الشهر الجاري.
حيث يرى البعض أن المباراة رغم كونها تحصيل حاصل، بيد أنها في غاية الأهمية بالنسبة للمنتخب الكويتي وجماهيره بمختلف ميولها، من أجل رد الاعتبار أمام المنافس، الذي خسر أمامه الأزرق في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثانية لبطولة خليجي 22 بنتيجة ثقيلة قوامها خمسة أهداف دون رد.
وترى الجماهير الكويتية أن الخسارة الفادحة أمام المنتخب العماني، لن يمحوها إلا فوز كبير يحققه الأزرق سواء في المواجهة المقبلة أو في استحقاق آخر خلال المستقبل القريب، خصوصاً أن هذه الجماهير ترى أن منتخب بلادها ليس المنتخب الذي يخسر في البطولات الخليجية بالخمسة، لا سيما أنه الفارس الأول لهذه البطولات بعشرة ألقاب.
وعلى النقيض تماماً، يطالب البعض باستغلال اللقاء في الدفع بوجوه جديدة وتجهيز الفريق للتصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، التي تستضيفها روسيا عام 2018، لا سيما أنه لا فارق بين الخسارة أو الفوز في اللقاء، الذي بات مجرد تحصيل حاصل، نتيجته لن تفيد أو تضر المنتخبين الشقيقين!.
وما بين الرأيين، فهناك رغبة جامحة تجتاح اللاعبين بضرورة رد اعتبارهم أمام المنتخب العماني، لكون الخسارة في خليجي 22 جعلهم يعيشون في كابوس مزعج، كما أن سهام الانتقادات وجهت لهم من الجميع عقب الخسارة مباشرة.