إذا تمكن رجال المدرب راضي شنيشل من تجنب سيناريو المواجهة الوحيدة السابقة مع «الساموراي الأزرق» في النهائيات القارية والخروج بنقطة، فستصبح الطريق ممهدة تماماً أمامهم لبلوغ ربع النهائي للمرة السابعة في تاريخ مشاركات منتخب بلادهم والتي بدأها عام 1972 حين خرج من الدور للمرة الوحيدة قبل أن يحل رابعاً عام 1976. ثم غاب العراق عن أربع نسخات قبل أن يعود عام 1996 حيث انتهى مشواره في ربع النهائي خلال ثلاث مشاركات متتالية وصولاً إلى 2007 حين فاجأ الجميع بتتويجه بطلاً حين تغلب على استراليا 3-1 وتعادل مع تايلند 1-1 ومع عمان 0-0 في دور المجموعات، ثم اجتاز فيتنام في ربع النهائي 2-0 وكوريا الجنوبية في نصف النهائي بركلات الترجيح بعد تعادلها سلبا في الوقتين الأصلي والإضافي، وحسم لقاء القمة مع السعودية بهدف لمهاجمه يونس محمود.
وتخلى منتخب «أسود الرافدين» عن اللقب في عام 2011 في قطر واكتفى بوصوله إلى ربع النهائي الذي ودعه بعد خسارته من نظيره الأسترالي بالهدف الذهبي. ويأمل العراق أن يفك عقدته في البطولات الرسمية أمام المنتخب الياباني الذي سبق أن واجهه مرة واحدة في النهائيات القارية وكان ذلك في ربع نهائي نسخة 2000 في لبنان حين خسر أمامه 1-4 وخرج من البطولة فيما واصل «الساموراي الأزرق» مشواره نحو لقبه الثاني حينها على حساب السعودية «1-0». والتقى الطرفان في ثلاث مناسبات رسمية أخرى وجميعها في تصفيات آسيا المؤهلة إلى كأس العالم وفي الدور النهائي الحاسم بالتحديد حيث تعادلا 2-2 في تصفيات مونديال 1994 ولم يتمكن أي منهما من بلوغ النهائيات، ثم في تصفيات المونديال الأخير الذي أقيم الصيف الماضي وقد فاز «الساموراي الأزرق» ذهاباً وإياباً بنتيجة واحدة 1-0 في طريقه إلى البرازيل.
وبالمجمل تواجه الطرفان 8 مرات وفاز العراق مرتين لكن ذلك يعود إلى عامي 1981 و1982، مقابل 4 لليابان وتعادلين.