قال أحمد الحسن مدرب المنتخب الفلسطيني لكرة القدم أمس الخميس إن الهدف السياسي لفلسطين تحقق خلال المباراة الأولى له في كأس آسيا أمام اليابان وسيركز الآن على الشق الرياضي في ظل سعيه للتغلب على الأردن في مباراته الثانية بالمجموعة.
وفي ظل رحيل المدرب السابق عن الفريق وإلغاء مباريات ودية مقررة له ومنع اللاعبين من السفر قاتل المنتخب الفلسطيني ضد كافة التكهنات لخوض البطولة القارية المقامة في أستراليا وتراجعت سمعة الفريق عقب هزيمته الثقيلة أمام اليابان في نيوكاسل.
وأضاف الحسن للصحافيين في ملبورن «حضرنا لأستراليا لتحقيق هدفين على العكس من بقية الفرق الأخرى «15 فريقاً» التي تمتلك هدفاً واحداً».
وكان الحسن قد تم تصعيده من مساعد مدرب بعد الاستقالة المفاجئة للمدرب السابق جمال محمود في سبتمبر الماضي.
وتابع الحسن «الهدف الأول سياسي والآخر رياضي».
واستطرد قائلاً «حققنا الهدف الأول عندما شاهدنا اسم فلسطين وعلم فلسطين يرتفع في المباراة الأولى. سمعنا السلام الوطني الفلسطيني وأوصلنا رسالة شعبنا من خلال هذه المباراة».
وتابع «هذه رسالة مهمة للغاية كان يجب أن نوصلها».
وسيواجه منتخب فلسطين المصنف 113 على العالم منافسه الأردني في الإستاد المستطيل في ملبورن اليوم الجمعة في ظل سعي الفريقين الحثيث للفوز للإبقاء على آمالهما في بلوغ دور الثمانية.
وقال الحسن «من وجهة نظر رياضية. نملك «هدفاً» من شقين. الشق الأول هو أنك ستلعب مباراة أمام الأردن وهو ما يجعلك في مواجهة التحدي إضافة لتحقيق الفوز لفلسطين».
وأضاف «الجانب الآخر...لو فزنا على الأردن اليوم فإننا سنواجه العراق بدافع كبير وبنية وتصميم على تحقيق انتصار آخر لنعبر به للدور التالي».
وتابع «يمكننا وقتها أن نعود لبلادنا ونقول إننا حققنا الهدفين معاً».
وتشارك فلسطين بعشرين لاعباً فقط بدلاً من 23 لاعباً في ظل عدم قدرة المدافع هيثم ذيب على الانضمام للتشكيلة في أستراليا وإيقاف المدافع أحمد مهاجنة لحصوله على إنذارين وابتعاد لاعب الوسط إليكسيس نورامبوينا الذي يلعب في بولندا بسبب الإصابة.