سعى إمبراطور الإعلام روبرت موردوخ الأربعاء إلى الحد من الانتقادات التي تعرض لها إثر تعليقاته المعادية للمسلمين عبر تويتر في سياق الاعتداءات الإرهابية في باريس والتي أوقعت 17 قتيلاً.
وكان موردوخ كتب على حسابه في تويتر بتاريخ 9 يناير أن «معظم المسلمين هم ربما مسالمين ولكن حتى يقرون بوجود سرطان جهادي ويدمرونه، يجب تحميلهم المسؤولية».
وقد أثارت تصريحات موردوخ (83 عاماً) موجة من الانتقادات.
وفي محاولة لتهدئة الانتقادات، كتب الأربعاء «لم أكن أعني بالتأكيد أن جميع المسلمين مسؤولون عن هجمات باريس ولكن يتوجب على المسلمين أن يتصدوا للتطرف».