كتب – صالح الرياشي:
قال المهاجم الدولي السابق بدر سوار بأن عدم الاستقرار الفني هو السبب الأبرز في خروج الأحمر من منافسات كأس آسيا 2015 بأستراليا مبكراً، حيث شهد الجهاز الفني تغيير 3 مدربين في أقل من ثلاث سنوات، ما يمثل عشوائية الاتحاد في اتخاذ قراراته وعدم قدرته على إدارة المنتخب الوطني الأول، مما ينعكس بالسلب على أداء اللاعبين بسبب غياب الاستقرار، ونحتاج أيضاً إلى استراتيجية واضحة وخطة مدروسة من أجل النهوض بالأداء.
وأكد سوار بأنه يجب علينا الآن الاقتداء بالتجربة الإماراتية في قوله: «نحن كجمهور نطالب دائماً بإعطاء المدرب الوطني فرصته في المنتخب، لأنه الأفضل في فهم نفسية اللاعب المحلي، ومرجان عيد لم يأخذ الوقت الكافي حيث استلم مهامه كمدرب قبل انطلاق البطولة بشهر واحد، والتجربة الإماراتية خير مثال حيث إن المدرب الإماراتي مهدي علي استطاع أن يبني فريق تهابه جميع المنتخبات ويملك أسلوبه الخاص ويحقق البطولات والنتائج الإيجابية». وقال سوار أيضاً بشأن العقم الهجومي في صفوف منتحبنا الوطني: «من أبرز المشاكل التي تواجهنا هو عدم القدرة على تسجيل الأهداف، ولا يعني ذلك بأننا لا نملك مهاجمين لأن جيسي جون يقوم بعمل جبار في حال إيصال الكرة إليه ودائماً ما يشكل خطورة، لكن المشكلة تكمن في عدم تواجد صانع لعب وضعف مسانده لاعب الوسط للمهاجميــن». وأضـــاف ســـوار: «منتخبنـــا يتجه نحو الظلام، والجمهور متعطش إلى تحقيق الانتصارات وجلب البطولات وسئم من تكرار الهزائم وخيبات الأمل، والتصنيف العام للمنتخب يتراجع يوماً بعد يوم في ظل النتائج السلبية، والاتحاد مطالب برسم خطة واضحة للجميع حول آلية إعادة شخصية الأحمر».
970x90
970x90