نجحت مؤشرات 6 من الأسواق الخليجية هذا الأسبوع في الارتفاع في حين أنهى مؤشر قطر الأسبوع بتراجع وتصدر مؤشر سوق دبي الارتفاعات وفقاً لتقرير مباشر ليحتل المرتبة الأولى بنسبة 4.58% خلال الأسبوع وتبعه ارتفاع مؤشر سوق مسقط بارتفاع 4.24%.
وارتفع مؤشر سوق السعودية بنسبة 2.10% وتلاه مؤشر سوق الكويت بارتفاع 1.66% ليأتي البحريني في المرتبة الخامسة بارتفاع 0.24% ويكون أبو ظبي أقلها ارتفاعاً هذا الأسبوع بنسبة 0.06%.
وعلى الجانب الآخر تراجع مؤشر السوق القطرية بنسبة 3.60%.
دبي يرتفع ?4.58
وشهد سوق دبي المالي أداء متذبذباً خلال جلسات الأسبوع الثاني من 2015 في ظل تجاذب المتعاملين بين المحفزات الداخلية المتمثلة في نتائج الشركات والأجواء السلبية العالمية بسبب تراجعات النفطة مسجلاً أولى ارتفاعاته الأسبوعية خلال العام وذلك بعد أسبوعبن من التراجع.
ورجحت مكاسب جلستي الأحد والثلاثاء كفة اللون الأخضر إلى جانب الأداء الإيجابي بجلسة الخميس لتكون المحصلة خضراء بارتفاع نسبته 4.58% وفق تقرير مباشر بمكاسب بلغت 168.3 نقطة صعدت بالمؤشر إلى مستوى 3842.6 نقطة.
ويرى المحللون أن التفاؤل بنتائج أعمال الشركات لعام 2014 يعتبر تفاؤلاً حذراً لاحتمال عودة ارتباط الأسواق المحلية بالمؤثرات الخارجية مرة أخرى لأن فك الارتباط لم يكن بشكل كامل.
وقال المحلل بأسواق المال وضاح الطه إن تأثير تراجع أسعار النفط على أسواق المال الإماراتية قد انحسر خلال هذا الأسبوع مع اقتراب نتائج الأعمال ولكن يبقى عامل النفط عاملاً مهماً.
وجاءت مكاسب سوق دبي خلال هذا الأسبوع مدعومة بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات والاستثمار والبنوك والاتصالات في حين جاء قطاع السلع وحيداً باللون الأحمر.
وحقق القطاع العقاري مكاسب أسبوعية بلغت 7.36% تصدر بها القطاعات الرابحة في ظل أداء إيجابي لجميع أسهمه باستثناء داماك المدرك حديثاً والذي لم ينضم إلى مؤشر القطاع بعد.
وجاء إعمار مرتفعاً 10.8% عند مستوى 7.70 درهم في حين بلغت مكاسب أرابتك 7.6% وصل بها إلى مستوى 3.12 درهم وارتفع إعمار مولز بنسبة 1.09% عند 2.79 درهم في حين كانت خسائر داماك في حدود 13.6% ليهبط إلى مستوى 2.41 درهم.
وأشار وضاح الطه إلى أن تغليب الأسواق للمحفزات الداخلية عن المؤثرات السلبية الخارجية بالفترة الأخيرة لا يعني فك الارتباط بشكل كامل بين الأسواق المحلية والعوامل الخارجية ولكن يمكن أن نعتبره فك ارتباط مؤقتاً.
وجاء قطاع الاستثمار بالمركز الثاني بارتفاع نسبته 4.16% مدعوماً بمكاسب دبي للاستثمار وسوق دبي المالي التي بلغت 3% و7.2% على التوالي إلى جانب الأداء الإيجابي لشعاع.
أما قطاع البنوك فقد أنهى تداولات هذا الأسبوع بمكاسب بلغت 2.5% في ظل ارتفاع الإمارات دبي الوطني ودبي الإسلامي التي بلغت 5% و2.64% على الترتيب.
العماني يحقق ?4.24
وارتفعت مؤشرات سوق مسقط للأوراق المالية بنحو جماعي خلال تعاملات الأسبوع الجاري وحقق المؤشر العام لسوق مسقط ارتفاعاً نسبته 4.24% خلال هذا الأسبوع حسبما ذكر تقرير مباشر ليضيف نحو 265.27 نقطة إلى رصيده ليصل إلى مستوى 6518.82 نقطة مقابل 6253.55 نقطة بنهاية الأسبوع السابق.
و قال رئيس قسم التحليل الفني لدى الجذور لتداول الأوراق المالية سامح غريب، تمكن المؤشر الرئيسي لسوق مسقط خلال تعاملات الأسبوع الحالي من الاستمرار في الارتفاع إذ أنهى تعاملات الأسبوع مرتفعاً بنسبة 4.24% رابحاً حوالي 265 نقطة منهياً تداولات الأسبوع عند مستوى 6518 نقطة.
وأضاف غريب: «بهذا الارتفاع يتمكن المؤشر العام من الإغلاق أعلى مستوى المقاومة 6457 نقطة ولكن ينقصنا تأكيد هذا الاختراق في تعاملات الأسبوع القادم كي نتمكن من القول باستهداف المؤشر لمستويات جديدة».
وأوضح رئيس قسم التحليل الفني أن المؤشر الرئيسي بعد هبوط عنيف ارتد لأعلى من مستوى 5401 نقطة هو مستوى قريب جداً من مستوى 5350 نقطة وهو دعم شهري لم يصل له المؤشر منذ شهر أغسطس 2012.
واستطرد : بإغلاق المؤشر عند المستويات الحالية يظهر على المؤشر بعض الإشارات الفنية التي تشير لاستطاعته الارتداد لأعلى في المدى الأسبوعي لتعويض جزء من خسائره المحققة خلال الفترة السابقة ويستهدف المؤشر الآن مستويات 6800 نقطة ثم 7000 نقطة.
وربحت القيمة السوقية للأسهم خلال تعاملات الأسبوع نحو 290 مليون ريال لتسجل 14.743 مليار ريال مقابل 14.453 مليار ريال بنهاية تعاملات الأسبوع السابق.
وبالعودة لأداء السوق خلال تعاملات هذا الأسبوع فقد دعم أداء المؤشر الرئيسي الصعود الجماعي للقطاعات بقيادة قطاع المالي والذي ارتفع بنسبة 5.55% تعادل 420.26 نقطة ليصل إلى 7997.72 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 7577.46 نقطة وزادت أسهم قطاع الخدمات بنسبة 3.10% بمكاسب بلغت 106.90 نقطة ليصل إلى مستوى 3558.42 نقطة مقابل 3451.52 نقطة.
وفي سياق متصل صعد مؤشر الشريعة ما نسبته 1.73% خلال هذا الأسبوع بمكاسب بلغت 16.62 نقطة ليصل إلى مستوى 976.86 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 960.24 نقطة فيما زادت أسهم قطاع الصناعة بنسبة 1.87% تعادل 157.07 نقطة ليصل إلى 8537.67 نقطة وكان قد أنهى تداولات الأسبوع السابق عند مستوى 8380.60 نقطة.
وزاد إجمالي الأسهم المتداولة خلال هذا الأسبوع إلى 142.551 مليون سهم مقابل 63.265 مليون سهم حققها سوق الأسهم خلال الأسبوع السابق بارتفاع بلغ 125.32%.
فيما ارتفعت قيم تداولات الأسهم بنسبة 124.18% لتصل إلى حوالي 37.927 مليون ريال مقابل 16.918 مليون ريال بالأسبوع السابق وبلغ عدد الصفقات المنفذة خلال هذا الأسبوع 10444 صفقة مقابل 4676 صفقة خلال الأسبوع السابق بارتفاع نسبته 123.35%.
وتم التداول خلال هذا الأسبوع على 67 ورقة مالية ارتفع منها 38 ورقة مقابل 14 ورقة مالية جاءت باللون الأحمر وظلت بقية الأوراق المتداولة عند نفس مستوياتها السابقة وعددها 15 ورقة.
تصدر الارتفاعات خلال هذا الأسبوع سهم الخليج الدولية للكيماويات بارتفاع 22% إلى 0.194 ريال مقابل 0.159 ريال فيما حقق سهم نسيج عمان القابضة أكبر التراجعات بنسبة انخفاض بلغت 7.46% إلى 0.273 ريال مقابل 0.295 ريال.
وتصدر سهم بنك مسقط أنشط الأسهم من حيث قيم التداول خلال هذا الأسبوع بقيمة تداولات 8.9 مليون ريال تمثل نسبة 23.52% بحجم تداول بلغ نحو 16.1 مليون سهم تمثل نسبة 11.15%.
السعودي يرتفع ?2.10
وارتفع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي تاسي الأسبوع الحالي بنسبة 2.1% كاسباً 173.83 نقطة لينهي أسبوعه عند 8458.72 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع الماضي عند 8409.54 نقطة.
ويأتي الأسبوع الحالي مع انتظار المستثمرين إعلان أغلب شركات السوق السعودي عن نتائج أعمالها بالربع الرابع والعام 2014 حيث من المفترض أن تنهي الشركات من الإعلان عن أرباحها الأسبوع المقبل ويأتي على رأس تلك الشركات سابك و الاتصالات أكبر شركتين بالسوق من حيث القيمة السوقية.
وارتفعت قطاعات السوق السعودي بشكل شبه جماعي حيث لم يتراجع سوى قطاعي الطاقة بـ 1.53% وقطاع الإعلام بـ 1.28% بينما كان الأكثر ارتفاعاً الاتصالات بـ 7.74% والاستثمار الصناعي بـ 5.8% والتأمين بـ 3.83%.
ومع تراجع المؤشر هذا الأسبوع شهد السوق أداء إيجابياً في ثلاثة من أهم خمسة معايير للسوق فتراجعت أحجام التداولات إلى 1.55 مليار سهم مقابل 1.7 مليار سهم الأسبوع الماضي وبنسبة 9% بينما ارتفعت قيم التداولات إلى 40.8 مليار ريال مقابل 38.5 مليار ريال الأسبوع الماضي وبنسبة 5.9% بينما تراجع عدد الصفقات إلى 751 ألف صفقة مقابل 792.4 ألف صفقة الأسبوع الماضي وبنسبة 5.17% في حين ارتفع عدد الأسهم المرتفعة إلى 114 سهماً مقابل 66 أسهم الأسبوع السابق وتراجع عدد الأسهم المنخفضة إلى 48 سهماً مقابل 92 سهماً الأسبوع السابق.
الكويتي إلى ?1.66
وجاءت محصلة أداء المؤشرات الرئيسية للبورصة الكويتية خضراء خلال الأسبوع الثاني من عام 2015 حيث سجل المؤشر السعري ارتفاعاً أسبوعياً نسبته 1.66% حسبما أفاد تقرير مباشر رابحاً نحو 107.6 نقطة أضافها إلى رصيده بعد وصوله لمستوى 6598.67 نقطة فيما كان إغلاقه بنهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 6491.07 نقطة.
على الجانب الآخر أنهى المؤشر الوزني للسوق تداولات هذا الأسبوع عند مستوى 444.32 نقطة محققاً نمواً أسبوعياً تُقدر نسبته بحوالي 2.35% بمكاسب بلغت 10.2 نقطة وذلك مقارنة بإقفاله نهاية الأسبوع الماضي عند مستوى 434.13 نقطة.
أما مؤشر كويت 15 فارتفع خلال الأسبوع بنحو 3.24% وذلك بعد أن أنهى آخر جلسات الأسبوع عند مستوى 1077.57 نقطة علماً بأن إقفاله نهاية الأسبوع الماضي كان عند مستوى 1043.77 نقطة ما يعني تحقيقه مكاسب أسبوعية بحوالي 33.8 نقطة.
وجاءت حركة التداولات هذا الأسبوع على نمو حيث بلغ حجم تداولات السوق الكويتي بنهاية الأسبوع الجاري نحو 1341.29 مليون سهم مقارنة بحوالي 1119.53 مليون سهم كانت في الأسبوع الماضي بارتفاع نسبته 19.8%.
وجاءت التداولات السابقة من خلال تنفيذ نحو 34.3 ألف صفقة حققت حوالي 127.48 مليون دينار وذلك بالمقارنة مع 30.12 ألف صفقة حققت حوالي 100.08 مليون دينار في الأسبوع الماضي بما يعني ارتفاع الصفقات بـ 13.9% فيما ارتفعت القيم بحوالي 27.4%.
وعلى مستوى العام الجاري وبعد 10 جلسات فقط منه ارتفعت القيمة السوقية للبورصة الكويتية بحوالي 1.21% حيث بلغت تلك القيمة في نهاية 2014 نحو 29.71 مليار دينار ما يعني أن المكاسب خلال تلك الفترة بلغت 360 مليون دينار.
وعلق المُحلل الفني لأسواق المال العربية والعالمية جراح الهندي على أداء السوق الكويتي خلال الأسبوع قائلًا لـ مباشر : المؤشر العام للبورصة حالياً في اتجاه صاعد حتى 6720 - 6780 نقطة واختراق المستوى الثاني سيكون الهدف مستويات 7200 - 7600 نقطة فيما أصبح الدعم عند مستويات 6520 - 6470 نقطة وكسر الرقمين خروجاً.
وقال الهندي إن الوضع الحالي يشهد مضاربات على الأسهم الصغيرة أيضاً والأكثر للشركات صاحبة التوزيعات والأرباح والتسويات.
وعن رأيه في مسألة النفط وربط أسعاره بالأسواق يرى الهندي أن ربط نزول النفط بتراجع الأسواق حالياً أكبر غلط لأننا وصلنا إلى مستويات ارتدادية قريبة جدًا.
وأضاف: عندما كان السعر 100 دولار للبرميل قلنا وقتها إن التراجع بسبب العامل النفسي وحالياً فقد النفط 55% من قيمته السعرية وهو ما يعني نهاية قرب النزول واقتراب ارتداده بات وشيكاً.
البحريني يرتفع ?0.24
وارتفع مؤشر سوق البحرين خلال الأسبوع الحالي بنسبة 0.24% مرتفعاً 3.39 نقطة حيث أغلق المؤشر على 1.428.46 نقطة بالمقارنة بـ 1425.07 بنهاية جلسات الأسبوع الماضي.
وارتفع مؤشر استيراد على 0.02% بارتفاع 0.33 نقطة حسبما ذكر تقرير مباشر حيث أغلق على 1506.03 بنهاية الأسبوع الحالي بالمقارنة بـ 1505.70 نقطة بنهاية جلسات الأسبوع الماضي.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة في بورصة البحرين خلال هذا الأسبوع 3.865.547 سهماً بقيمة إجمالية تقدر بـ 1.170.61 دينار بحريني تمت من خلال 174 صفقة.
وارتفعت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 15% حيث سجلت كمية التداولات خلال الأسبوع الحالي 3865.5 سهم بالمقارنة بـ 3364.1 بنهاية الأسبوع الماضي.
كما نما عدد الصفقات بنسبة 14.4% حيث كان عدد الصفقات خلال الأسبوع الحالي 174 بالمقارنة بـ 152 خلال الأسبوع الماضي.
واستحوذ قطاع البنوك التجارية على المركز الأول في تعاملات الأسبوع بنسبة 43% حيث بلغت قيمة أسهمه المتداولة 503.582 دينار بحريني من خلال تداول 2.342.953 سهم وبعدد 59 صفقة.
أبو ظبي يصعد ?0.06
وتعرَّض سوق أبو ظبي خلال الأسبوع الثاني من العام الجديد لحركة تذبذب في أدائه في ظل استمرار تراجعات النفط إلى مادون الـ50 دولاراً بالإضافة إلى هبوط الأسواق العالمية وغياب المحفزات الداخلية بحسب محللين.
وارتفع المؤشر بنسبة 0.06% فى 5 جلسات تداول استطاع خلالها ملامسة لمستويات الـ4553.45 نقطة وفق تقرير مباشر وصل إليها جلسة الخميس ليربح 2.6 نقطة إلى قيمته بإغلاقه عند مستويات الـ4481.36 نقطة مقابل تراجعات الأسبوع الماضي بـ1.11% عند 4478.76 نقطة.
وشهد المؤشر العام خلال 5 جلسات تذبذب واضح فى أدائه من خلال 3 جلسات تراجع متفرقة بينما ارتفع في جلستين كان لجلسة الثلاثاء دور في تعزيز مكاسب السوق.
وتزامن خلال الأسبوع الثاني من العام الجديد عودة الحديث مجدداً عن دمج كل من سوقي أبو ظبي المالي ودبي المالي تحت مظلة واحدة باسم بورصة الإمارات لتصبح ثاني أكبر بورصة في المنطقة بعد السوق السعودي من حيث القيمة السوقية بعد تصريحات وزير الاقتصاد الإماراتي.
وشهدت حركة التداول نمواً خلال الأسبوع حيث جرت التداولات على 573.6 مليون سهم مقابل 562.4 مليون سهم في الأسبوع الماضي وبقيمة 1.036 مليار درهم مقارنة بـمليار درهم الأسبوع المنصرم.
وعززت من مكاسب السوق فى أسبوع الارتفاعات التي حققها كل من قطاعي العقارات والاستثمار بينما قلصت من مكاسب السوق هبوط قطاع البنوك.
وسجل قطاع العقارات ارتفاعاً بنحو 7.10% مدفوعاً من سهمي رأس الخيمة العقارية وإشراق العقارية بنسبة ارتفاع بلغت 6.94% و2.53% لكل منهما على التوالي فيما خفضت تراجعات سهم الدار العقارية من ارتفاعات المؤشر بنسبة 1.86%.
وحقق قطاع الاستثمار نمواً بدعم من سهم الواحة كابيتال بنسبة 7.32% لكل منهما.
وقال مدير التداول بشركة دلما للوساطة إن تراجعات المؤشر خلال آخر جلستين بالأسبوع أثرت بشكل كبير فى الأداء العام للمؤشر وذلك نتيجة لمعاملات استهدفت أسهماً معينة إلا أنه الساعة الأخيرة من تعاملات الخميس شهدت عمليات جني أرباح من قبل المساهمين مما قلصت من مكاسب السوق الأسبوعية.
وعزا وائل مهدي عمليات جني الأرباح إلى التذبذبات وأن المستثمرين لا يفضلون البقاء لفترة طويلة في سوق منذ عملية التصحيح التي شهدتها الأسواق في النصف الأول من ديسمبر إضافة إلى تخوفهم من أية تداعيات قد تحدث في أسعار النفط خلال العطلة.
وأضاف أنه حتى الآن لا نستطيع الجزم بأن الأسواق الإماراتية استطاعت فك ارتباطها بالعوامل الخارجية إلا أن الأسواق استطاعت خلال هذا الأسبوع فك الارتباط جزئياً بالعوامل الخارجية.
القطري يهبط ?3.60
وشهدت بورصة قطر تراجعاً فى ختام تداولات الأسبوع بالتزامن مع عمليات بيعية على أسهم قيادية والتذبذب الكبير بالأسواق العالمية بحسب محمد الشميمري المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات.
وتراجع المؤشر العام نحو 443.01 نقطة في ختام الأسبوع مسجلاً هبوطاً بنسبة 3.6% ليغلق عند مستوى 11862.51 نقطة حسبما أفاد تقرير مباشر مقارنة بإغلاقه الخميس الماضي عند 12305.52 نقطة.
وقال المستشار المالي بالأسواق العالمية والعملات، محمد الشميمري : تقلبت أسعار الأسهم القطرية خلال الأسبوع بشكل ملفت وذلك بتأثر كبير من التذبذب بأسعار النفط والأسواق العالمية وخصوصاً الأمريكية التي سجلت أربعة تراجعات متتالية هذا الأسبوع.
وأوضح الشميمري أن السوق القطري والأسواق الخليجية تقترب من فط ارتباطها بالعوامل الخارجية ودليل ذلك أن المؤشر العام لايزال يحافظ على مستوى القاع الصاعد الذي سجله عند 11592 نقطة.
وخسر رأس المال السوقي نحو 30 مليار ريال ليسجل 647.8 مليار ريال مقابل 677.4 مليار ريال مسجلاً تراجعاً بـ 4.4%.
وقاد التراجعات بين القطاعات الـ 7 الهابطة قطاع الصناعات الذي سجل تراجعاً بنسبة 9% مع هبوط سهم صناعات بنسبة 17.6% تلاه قطاع الاتصالات بنسبة 2.3% بالتزامن مع تراجع فودافون قطر بنسبة 5.16%.
تلاه قطاع النقل بنسبة 2.16% مع هبوط مخازن بنسبة 3.7% وناقلات القيادي 2.7%.
وقال الشميمري من الأسباب الأساسية للتراجع هذا الأسبوع أيضاً تردد للمتعاملين وإرجاء القرارات الاستثمارية حتى تتضح الإعلانات والتوزيعات.
وتراجعت قيم التداولات بنسبة 15% الى 2.8 مليار ريال مقابل 2.5 مليار ريال وحلت أسهم الصناعة في الصدارة بنسبة38.5% تلاه قطاع البنوك بنسبة 30.6% ثم قطاع الاتصالات بنسبة 3.8%.