أكد وكيل وزارة التربية والتعليم المساعد للتعليم العام والفني ناصر الشيخ أن الوزارة تنفذ في الوقت الراهن برنامج تحسين أداء المدارس في 100 مدرسة حكومية، وهي تعمل على تعميم هذا البرنامج على جميع المدارس ليشمل العام المقبل جميع المدارس الحكومية، مشيراً إلى أهمية مراجعات هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب بما تقدمه من تغذية راجعة للوزارة لتعزيز وتكثيف البرامج التي تسهم في الارتفاع بأداء المدارس في جميع الجوانب. وأوضح ناصر الشيخ، في تصريح خاص لـ«الوطن”، أن مراجعات هيئة ضمان الجودة تنقسم إلى فئتين الأولى هي مراجعات تقويمية لأداء المدارس ويتم إجراؤها على مدى 3 أيام من قبل 9 مراجعين، ويتم منح درجات المراجعة للتقدم في المجالات وفقاً لمقياس يتألف من 4 أحكام وتنتهي بتقارير مفصلة لأدائها بمختلف الجوانب حيث يتم إسناد تقدير للأداء من “ممتاز”، وهو يصف ما يتم تقديمه أو النتائج بأنها ممتازة في غالبية المجالات، وجيدة على الأقل في الباقي، إلى “جيد”، ويصف هذا التقدير ما يتم تقديمه أو النتائج بأنها جيدة في غالبية المجالات، ومرضية على الأقل في الباقي، أما تقدير “مرض” فهو يصف مستوى أساسياً من الملائمة وغالبية المجالات ذات مستوى مرض، وقد يكون الحكم على البعض منها بأنها جيدة، وأخيراً تقدير “غير ملائم” وهو يقدر أن هناك مواطن ضعف رئيسية أو غالبية المجالات ذات مستوى غير ملائم، مشيراً إلى أن الهيئة تقوم بهذه التقارير كل 3 سنوات. وأضاف “أما النوع الثاني من المراجعات فيشمل المدارس التي حصلت على على تقدير “غير ملائم” في تقارير المراجعة لأنها تحتاج إلى الدعم والتوجيه أكثر، والغرض من زيارة المتابعة تقييم مستوى التقدم الذي أحرزته المدرسة في التعامل مع الجوانب الأساسية والإجراءات التي اتخذتها المدرسة بشأن تلك الجوانب التي تم تحديدها في تقرير مراجعة المدرسة، وتشكل المراجعة الثانية لها أهمية كبرى لأنها تكون بمثابة المراجعة للتوصيات الواردة حولها في التقارير الأولى”، مبيّناً أن الهيئة تقوم بهذه التقارير كل 6 أشهر، وأن زيارات المتابعة تختلف عن زيارة مراجعة أداء المدارس. وقال إن معايير الحكم على مدى إحراز التقدم في القضايا أو تنفيذ التوصيات والتقدم العام للمدرسة تنقسم إلى أولاً الحكم على التقدم في التوصية وتتوزع أحامه على “إجراءات كافية”، و«إجراءات كافية جزئياً”، و«إجراءات غير كافية”، وثانياً معيار الحكم العام وأوصاف درجات تنقسم إلى “تقدم كافٍ”، و«قيد التقدم”، و«تقدم غير كافٍ”. وضرب ناصر الشيخ على ذلك مثلاً بمدرسة الوفاء الثانوية بنات بمدينة عيسى، التي كان تقديرها في البداية “غير ملائم” (مصححاً ما نشرته “الوطن” حول تقدير المدرسة) بأنها حصلت في الحقيقة على تقدير “تقدم كافٍ” في تقرير المتابعة وليس على تقدير “ممتاز” كما نُشِر خطأ.