تركيا: هناك حاجة لمنطقة حظر طيران لحماية حلب من قوات الأسد
مقتل 1091 عنصراً من «داعش»
في معارك عين العرب
«داعش» يعدم 17 رجلاً رداً على اغتيال عناصره بسوريا
عواصم - (وكالات): أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن واشنطن سترسل أكثر من 400 عسكري لتدريب وتجهيز مقاتلي المعارضة السورية المعتدلة في معسكرات في السعودية وتركيا وقطر. وقالت الكابتن البحري أليسا سميث أحد المتحدثين باسم الوزارة أن «السعودية وقطر وتركيا وافقت على استقبال معسكرات التدريب» مشيرة إلى أن الولايات المتحدة تنوي «إرسال 400 مدرب تقريباً» وموظفين للدعم لكن هذا الرقم قد يتغير تبعاً للحاجة. وأضافت «نأمل البدء في التدريب مطلع الربيع». وكان مسؤول في وزارة الخارجية التركية أعلن بداية الشهر الجاري أن واشنطن وأنقرة اقتربتا من توقيع اتفاق لتدريب بضعة آلاف من المقاتلين السوريين في المعارضة المعتدلة بعد أشهر طويلة من المفاوضات.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق يهدف إلى تدريب نحو 5 آلاف مقاتل سوري سنوياً اعتباراً من أواخر مارس المقبل.
من جهته، قال رئيس وزراء تركيا أحمد داود أوغلو إن تركيا قد توسع المناطق العسكرية على الحدود السورية لوقف مرور المقاتلين الأجانب بدون أن تغلق الحدود بالكامل في وجه اللاجئين السوريين، مضيفاً انه «هناك حاجة لمنطقة حظر طيران لحماية حلب من قوات الرئيس بشار الأسد». ميدانياً، تدور معارك عنيفة بين «داعش» ووحدات حماية الشعب
الكردية في مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا بعد هجوم بدأه التنظيم المتطرف فجر أمس، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقتل في الاشتباكات 32 عنصراً من التنظيم و8 مقاتلين أكراد.
ونشر المرصد حصيلة لضحايا معارك عين العرب منذ اندلاعها في 16 سبتمبر الماضي. وأفاد بمقتل 1607 أشخاص في المعارك يتوزعون على الشكل التالي، 1091 عنصراً في تنظيم الدولة الإسلامية من جنسيات مختلفة، و463 مقاتلا كرديا، و21 مقاتلا من فصائل من المعارضة السورية تقاتل إلى جانب وحدات حماية الشعب.
وقال الجيش الأمريكي إن القوات التي تقودها الولايات المتحدة نفذت 6 ضربات جوية جديدة قرب عين العرب بسوريا استهدفت 11 موقعاً لتنظيم الدولة الإسلامية، و5 ضربات في العراق استهدفت مقاتلي «داعش» منذ أمس الأول. في غضون ذلك، أعدم «داعش» 17 رجلاً خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية رداً على سلسلة اغتيالات طالت عناصره شرق سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري.
إنسانياً، قال مسؤولون إن موظفي الإغاثة التابعين للأمم المتحدة بدأوا في توصيل المواد الغذائية إلى عشرات الآلاف من سكان حي الوعر المحاصر بمدينة حمص السورية في أعقاب مفاوضات مع الأطراف المتقاتلة.