عواصم - (وكالات): قالت مصادر كردية والمرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكراد سوريا اشتبكوا مع قوات موالية للرئيس بشار الأسد في خرق لاتفاق ضمني بين الجانبين كان يستهدف التركيز على أعداء آخرين في الحرب الأهلية. وفي شمال شرق سوريا الذي يغلب على سكانه الأكراد تعايشت قوات الأسد مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية سلمياً في معظم الأحيان ولم تقع بينهما اشتباكات فكان الجانبان يوجهان نيران أسلحتهما بالأساس ضد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أعمال عنف اندلعت حين سيطر جنود من الجيش وأفراد فصيل متحالف معه على مبان في منطقة كان الجانبان اتفقا على أن تظل منزوعة السلاح.
من ناحية أخرى، اعتقلت السلطات المغربية 8 أشخاص في مناطق متفرقة، بضعهم اعتقل سابقاً في قضايا إرهاب، ينشطون في تجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، حسبما أفاد بيان رسمي.
وأكد البيان الصادر عن وزارة الداخلية «تفكيك خلية إرهابية بكل من مدن مكناس والحاجب والحسيمة».
وأوضح أن الخلية «تضم بين أعضائها معتقلين سابقين في قضايا إرهابية، ينشطون في تجنيد مقاتلين مغاربة قصد الالتحاق بمعسكرات ما يسمى بـ «الدولة الإسلامية» بسوريا والعراق». وفي تركيا، أفاد تقرير لأجهزة الاستخبارات بأن 3 آلاف شخص يقيمون علاقات مع «داعش»، وحذر من مخاطر وقوع هجمات ضد مصالح غربية في البلاد. من جهة ثانية، أفرج «داعش» عن 200 شخص من أبناء الأقلية الأيزيدية، غالبيتهم من المسنين والأطفال، كان يحتجزهم في مناطق شمال العراق، بحسب مصادر أيزيدية وكردية.