قدم طلبة الجامعة الأهلية دعماً ماليّاً لدار يوكو لرعاية الوالدين، في إطار برامج المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الجامعة، حيث نظمت إدارة الأنشطة الطلابية مجموعة من الفعاليات الخيرية الهادفة، والتي تم تخصيص ريعها لدعم منتسبي الدار، بهدف رفد طلبة الجامعة بقيم خدمة المجتمع والمشاركة في الأعمال الخيرية والاجتماعية.
وتعرف الطلاب من خلال إداريي الدار على أهدافها وما تقدمه من خدمات ورعاية للمسنين بالإضافة إلى طبيعة الحالات التي يمكن استقبالها والعدد الموجود حالياً، وأهمية دور أفراد المجتمع ومؤسساته في المشاركة بهذه الخدمة الإنسانية.
وشملت الزيارة مختلف أقسام الدار كقسم الحرف اليدوية والأنشطة الترفيهية والخدمات الطبية وبرنامج تعليم الكبار والمطعم وبعض غرف الدار، كما التقى الطلبة بنزلاء الدار من المسنين في قاعة الاستقبال وقدموا لهم الهدايا التذكارية تعبيراً لهم عن مشاعر المحبة والتقدير التي يحملونها لهم، والتي يجب أن يحملها كل الأبناء لآبائهم كبار السن.
وساد اللقاء جو من الألفة والمحبة بين الطلاب والمسنين عندما تبادل الجميع أطراف الحديث الذي رسم البسمة والبهجة على وجوه الآباء من خلال لطف المعاملة وخفة الظل لطلاب الجامعة.
ومن جهته، أوضح مدير إدارة الأنشطة الطلابية أحمد الخاجة أن هذه الزيارة تأتي تفعيلاً لدور الجامعة الاجتماعي، وتعزيزاً لمبدأ الشراكة المجتمعية، منوها إلى أن خطط وبرامج إدارة الأنشطة الطلابية بعمادة شؤون الطلبة تتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة الهادفة لربط حياة الطلبة الجامعية بالمجتمع والخدمات التطوعية التي يمكنهم تقديمها.
وعبر الخاجة عن شكره وتقديره للطلبة والطالبات على ما بذلوه من جهود أثناء الزيارة، ووجه خالص الشكر أيضا لجميع العاملين في مركز المحرق للرعاية الاجتماعية على حسن الاستقبال والنبذة التعريفية والكتيبات التي قدموها للطلبة، وعلى إجابتهم عن كل الأسئلة التي طرحها الطلبة.
وتضطلع إدارة الأنشطة الطلابية بالجامعة الأهلية بدور مشهود في الإشراف على مختلف الأنشطة الطلابية في الميادين العلمية، الثقافية، الاجتماعية، الرياضية والفنية، وتوثيق أواصر التعاون بين الطلبة وتحفيزهم على العمل التطوعي والجماعي، بالإضافة إلى متابعة قضايا الطلبة والتنسيق مع إدارة الجامعة لحل المشكلات التي قد تعترض مسيرتهم الأكاديمية.
وتهدف برامجها إلى تنمية روح المسؤولية الاجتماعية في نفوس الطلبة، وصقل شخصية الطالب وفق نظرة شمولية تستجيب لقيم الحضارة العربية الإسلامية وتعزز الانتماء إلى الجامعة والوطن، بالإضافة إلى إتاحة فرص التفاعل الايجابي الهادف بين الطلبة وإدارة الجامعة والكليات والإدارات والعمل على تعزيز الحياة الجامعية.