كتبت - أماني الأنصاري:
رفض مجلس بلدي المحرق، إلحاق البلديات مالياً بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وشكل لجنة تحقيق بمنح تراخيص لفتح محلات تجارية دون توفير مواقف لمجمع 244.
وأوصى، خلال اجتماعه، أمس، بتسمية شارع الدائري شمال البسيتين والجسر الرابع باسم خادم الحرمين الشريفين، كما أوصى بسرعة إجراءات استملاك خمس طلبات لمواطنين بحالة بوماهر.
وكلف، العضو صباح الدوسري، بمهمة المنسق لمشروعي البيوت الآيلة للسقوط وتنمية المدن والقرى، كما وافق على تفويض نائب الرئيس في بعض اختصاصات الرئيس الإدارية والمالية.
وبحث المجلس، ترشيح العضو يوسف الذوادي بلجنة التظلمات لقرارات تراخيص البناء، إضافة لدراسة وضع الكبائن ووقف إجراءات إنشاء كبينة جديدة من تاريخه.
وفي السياق نفسه، أوصى المجلس، بمخاطبة هيئة التشريع والإفتاء القانوني بخصوص صلاحية المجلس في الاقتراض المالي، وطالب بتحديد التاريخ النهائي لإزالة الحظائر القديمة وإقامة أخرى جديدة وعدم التوسع فيها.
من جانب آخر، طرح رئيس اللجنة المالية والقانونية غازي المرباطي، تساؤلاً، حول مركب الصيد «البانوش» الواقع بكورنيش الغوص، من قام بشرائه ؟، وأسباب عدم الاهتمام بصيانته؟، وأقر الجهاز التنفيذي بوجود خطأ تمثل في سرعة شرائه لعقد مناسبة ما. من جانبه، أعرب رئيس مجلس بلدي المحرق محمد آل سنان، اعتراضه على رد الجهاز، قائلاً، لا يوجد شيء يسمى شراء بسرعة، مثل هذه المناسبات محدد أوقاتها ويجب الترتيب لها قبل موعدها.
وطرح المرباطي، تساؤلاً آخر، حول مبنى مجهول خارج السوق المركزي المؤقت تبين أنه كافتيريا ضمن أربع كافتيريات وتم منحه رخصة من المجلس، وأوصى المجلس الحالي بوقف تراخيص الكافتيريا لأنه يخل بالمساواة بين مؤجري محلات السوق.
وأوضح، آل سنان لـ«الوطن»، ناقشنا بالاجتماع عدة محاور، منها: تحديد يوم الأحد من كل أسبوع موعداً ثابتاً لعقد جلسات المجلس، كما تم الاتفاق على آلية الاجتماع، مضيفاً أنه تم تفويض نائب الرئيس محمد حرز لأداء بعض مهام الرئيس الإدارية المحصورة في متابعة شؤون الموظفين وبعض اختصاصات المالية كتوقيع شيكات التأمين على وجه التحديد.
وأكد، أن مجلس بلدي المحرق وافق بالإجماع على المكتوب الوارد من الوزير بخصوص تسمية الطريق رقم 902 مجمع 109 بالحد باسم المرحوم عبدالعزيز الأحمد، كما وافق الوزير على فتح مسار لكازينو المحرق.
وأضاف، أن المجلس اتفق على إعطاء أصحاب الكبائي مهلة ثلاثة أشهر لتحسين الأوضاع.
وفيما يتعلق بالحظائر، أشار آل سنان إلى، أنه توجد حظائر مؤقتة نقلتها وزارة البلديات من عراد، وتقع بين الدائرتين الخامسة والسادسة، وأثرت على مناطق: قلالى والدير وسماهيج، على أساس إقامة حظائر دائمة بمنطقة الحد الصناعية، لكن بعد مرور سنة كاملة على الحظائر لا يوجد أي جديد.