كتبت - زينب أحمد:
«تعاني ابنتي من مرض سرطان الرحم وهو مرض نادر في البحرين وكلفة العملية بالخارج تصل إلى حوالي 15 ألف دينار ولكن ظروفي المادية لا تسمح لي بعلاجها»، بهذه الكلمات ابتدرت المواطنة ماجدة العرادي حديثها لـ«الوطن»، وملامح الحزن والبؤس تبدو على وجهها من عرض مشكلتها، وتضيف «عرضت جميع ممتلكاتي للبيع وتركت عملي وسحبت جميع حقوقي من سنوات الخدمة»، مناشدة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للنظر في مشكلتها وحلها.
وقالت ماجدة العرادي والدة الطفلة دعاء علي والتي تبلغ من العمر (14عاماً)، إن ابنتها مصابة بمرض سرطان الرحم والذي بدأت أعراضه بالظهور على شكل انتفاخ في البطن ومن ثم انتقل إلى مرحلة الحوض إلى أن قام الطبيب بالقضاء عليه واستئصال الورم والمبيض الأيمن وبعد فترة اكتشف الأطباء ببلوغ المرض إلى المرحلة الثانية لينتشر في جدار القولون والمستقيم وهذه حالة نادرة ولا تصيب في هذه السن للفتيات الصغيرات ولم تسجل حالة مشابهة لها في البحرين.
وبصوت حزين تتابع، خاطبت جميع مستشفيات العالم وبعد فترة وصلتني رسالة بوجود هذه العلمية في تايلاند وبكلفة تصل لحوالي 15 ألف دينار ونسبة نجاحها 90%، وتضيف «لظروفي الصعبة لم أستطع علاجها ولكنني حاولت من خلال بيع جميع ما أملكه، إضافة لسحب جميع حقوقي من سنوات الخدمة».
وناشدت المواطنة سمو رئيس الوزراء والجهات المختصة بضرورة الإسراع في إنقاذ ابنتها».