دعت جمعية الإرادة والتغيير الوطنية كافة الجمعيات والفعاليات السياسية والمدنية والنقابات المهنية والنشطاء لإدانة هذه الأعمال المجرمة دينياً وإنسانياً وقانونياً وإلى إعلان موقف واضح من الإرهاب وعدم الدفاع عن الإرهابيين ويدعمهم ومن يمولهم، في أي مرحلة من المراحل ولأي سبب من الأسباب، والكف عن المطالبات غير السوية بالإفراج عن المدانين جنائياً وتقديم أي نوع من الدعم لهم الأمر الذي يؤدي إلى استمرار دوامة العنف.
ونددت الجمعية في بيان لها اليوم الأحد بالأعمال الإجرامية المتواصلة، والتي أدت مساء أمس السبت إلى استشهاد رجل الأمن ياسر ذيب أثناء قيامه بواجب العسكري والوطني في منطقة سترة، ملتحقاً بكوكبة من شهداء الوطن الذين اغتالتهم يد الغدر والإجرام والإرهاب، داعيةً الله سبحانه وتعالى أن يتغمده الشهيد بواسع رحمته وأن يلهم أهله وذويه جميل الصبر وحُسن العزاء.
وذكرت أن ثمة تطوراً مستمراً في الأساليب الإجرامية والسُبل الإرهابية التي ما فتئت تحصد أرواح الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن وتلحق الضرر بالاقتصاد والبُنى التحتية وضرب السلم والأمن الأهليين.
وأشادت الجمعية بيقظة رجال الأمن التي أسفرت مؤخراً عن عمليات نوعية تم خلالها ضبط كميات من الأسلحة الحديثة، مطالبتاً الجهات المعنية بالكشف والتحري عن المتورطين في تهريب هذه الأسلحة وتخزينها والأهداف الإجرامية التي كانت ستستخدم فيها.
وأكدت الإرادة والتغيير أن الأمن والسلم الاجتماعي البحريني خط أحمر، وأن السبيل الأوحد لحل تبعات الأزمة الحالية يكون بتكاتف جميع القوى الوطنية والمجتمعية تحت مظلة القانون والدستور، والعمل وبسرعة على توقيع الجزاء العادل والضرب بيد من حديد على كل الخارجين عن القانون والاجماع الوطني.