شارك مجلس التنمية الاقتصادية في زيارة إلى الولايات المتحدة، شملت كل من ولاية تكساس، واشنطن وكاليفورنيا في الفترة بين 6 وحتى 16 يناير الحالي، تضمنت اجتماعات مع أبرز صناع القرار ورجال الأعمال في مجالات الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة، وذلك في مدن سياتل وسيليكون فالي الأمريكية، وولاية تكساس بهدف الاطلاع على أبرز التجارب والخبرات الأمريكية إلى جانب بحث سبل التعاون والشراكة مع قطاعات الأعمال الأمريكية.وقال وزير المواصلات والاتصالات والقائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد: «تشكل الزيارة التي شارك فيهما وفد المجلس فرصة قيمة للتواصل مع قطاعات الأعمال في مجال التكنولوجيا المتقدمة بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي تأتي ضمن الجهود التي يبذلها المجلس في سبيل استقطاب الاستثمارات الأجنبية والتوعية بالمزايا التنافسية لبيئة الأعمال الحرة بالمملكة وباقتصادها المتنوع والمنفتح».وتعرف ممثلو قطاعات الأعمال الأمريكية من خلال لقاءاتهم مع مسؤولي المجلس، على الفرص المتاحة في المملكة في قطاع التكنولوجيا، واطلعوا على المميزات التنافسية للاقتصاد البحريني وما توفره بيئة الأعمال والاستثمار في البحرين من فرص متعددة، ساهمت في جذب كبريات الشركات والمستثمرين العالميين للاستفادة منها، إلى جانب ما نالته المملكة من مواقع متقدمة في عدد من المؤشرات الدولية المتعلقة بالحرية الاقتصادية بالمقارنة مع اقتصاديات المنطقة.كما شارك مسؤولو مجلس التنمية ضمن جولة «التكنولوجيا المتقدمة» السنوية بولاية تكساس الأمريكية، التي نظمتها غرفة التجارة الأمريكية العربية الوطنية، حيث تميزت الجولة بجمعها أبرز المفكرين وصناع القرار والرواد في قطاعات التكنولوجيا المتقدمة من العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية، حيث شهدت الجولة تبادلاً للخبرات في مختلف المجالات التكنولوجية ضمن قطاعات متعددة، إذ شكلت الجولة فرصة مميزة للاطلاع على أحدث المنتجات والخدمات والاتجاهات التكنولوجية في الولايات المتحدة.وتضمنت الزيارة، عقد لقاءات رفيعة المستوى مع أبرز الخبراء وصناع القرار وقيادات الأعمال في المجالات التكنولوجية المختلفة وذلك في مدن أوستن، هيوستن، ودالاس التي تعد من بين أبرز المدن التكنولوجية على مستوى الولايات المتحدة، حيث هدفت اللقاءات إلى تسليط الضوء على آفاق التعاون التجاري بين العالم العربي والولايات المتحدة وسبل تعزيز الروابط المشتركة.