أكد العضو البلدي عن الدائرة الأولى بالمنطقة الجنوبية عبدالله القبيسي، أن بعض المواطنين يسكنون بيوتاً آيلة للسقوط بنيت منذ ستينات القرن الماضي جدرانها متآكلة وأسقفها مشققة تروي قصة معاناة حقيقية يتجاوز عمرها 45 عاماً.
وأضاف، أن بعض الأهالي قطنوا هذه البيوت قبل أن تصل لها الكهرباء، حيث يحدثوننا عن ذكرياتهم وهم يعيشون بها على ضوء القنديل «الفنر».
وأشار إلى، أن أكثر ما يؤلم أن هؤلاء الأشخاص هم ممن أفنوا زهرة شبابهم في خدمة البحرين وأهلها من مختلف القطاعات الحكوميــة بمـــا فيهـــا القطـــاع العسكري، وممن خدموا وأسسوا الكثير من الأقسام في مختلف الوزارات، فهل يكون هذا هو جزاؤهم بعد كل ما قدموه.
ولفــت إلى، أن المسؤولية تقـــع بالدرجة الأولى على وزارتي الإسكــــان والأشغــــال وشـــؤون البلديــات، ولابــد مــــن عقـــد اجتماع عاجل على مستوى الوزراء والمجالس البلدية لبحث المشكلة قبل أن نصحو في يوم من الأيام لنجد إحدى العوائل وقد دفنت تحت هذه البيوت المتهالكة، فالقضية بالدرجة الأولى إنسانية قبل أن تكون أوراقاً تتداول ومن ثم تضيع بين مراسلات الوزارات.
وقال القبيسي، نحن ممثلون عن الشعب وتحملنا الأمانة ولابد أن نوصل مطالب الشعب للجهات الحكومية وللقيادة، خاصة وأن الكثير من هؤلاء الأشخاص هم من كبار السن، والذين لا يعرفون ولا يتمكنون من التواصل مع الجهات الحكومية أو مع المسؤولين.