عواصم - (وكالات): رشق شبان فلسطينيون غاضبون موكب وزير الخارجية الكندي جوب بيرد بالأحذية والبيض عقب لقائه بنظيره الفلسطيني رياض المالكي في رام الله في الضفة الغربية، قبل أن يندد بقرار المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق أولي بحق إسرائيل خلال مؤتمر صحافي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقدس المحتلة. وذكرت تقارير أن شباناً ألقوا البيض باتجاه الوزير بعد أن صعد إلى المركبة التي تقله. وكان ناشطون من حركة الشبيبة التابعة لحركة فتح ولجان المقاومة الشعبية نظموا تظاهرة ضد زيارة الوزير الكندي إلى الأراضي الفلسطينية. وكانت كندا في نهاية 2012 واحدة من الدول النادرة التي عارضت حصول فلسطين على وضع المراقب في الأمم المتحدة. وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة الذي أدى إلى استشهاد 2200 فلسطيني صيف 2014، أكدت كندا مجدداً حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها خلافاً لإدانات الأسرة الدولية.
في شأن متصل، قال مسؤولون إن إسرائيل تضغط على الدول الأعضاء في المحكمة الجنائية الدولية لقطع التمويل عن المحكمة رداً على فتح تحقيق بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون ارتكبت في الأراضي المحتلة.
من ناحية أخرى، أوقفت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن الداخلي «الشين بيت» 7 فلسطينيين من «عرب 48» بتهمة محاولة تشكيل خلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» في الأراضي المحتلة كما أعلن «الشين بيت» في بيان. وقال البيان إن أعضاء المجموعة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 30 عاماً أوقفوا في نوفمبر الماضي ويتحدرون من الجليل شمال الأراضي المحتلة.
من جهة أخرى، قال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير ماهر يونس دخل عامه الثالث والثلاثين في السجون الإسرائيلية. وتشير الإحصاءات الفلسطينية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها ما يقرب من 7 آلاف أسير بينهم أطفال ونساء ومسنون. من جانب آخر، أعلن مصدر أمني أن محكمة عسكرية في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس حكمت بالسجن الفعلي على متخابر مع إسرائيل بالسجن 12 عاماً. في غضون ذلك، أعلنت مصر إعادة فتح معبر رفح الذي يربط بينها وبين قطاع غزة لمدة 3 أيام، وهي ثالث مرة يتم فتح المعبر منذ إغلاقه نهاية أكتوبر الماضي إثر اعتداء دام على الجيش المصري في شمال سيناء.