أنا ولية أمر فتاة بحرينية قمت بزيارة مركز الحورة الصحي لعلاج أسنان ابنتي، وبعد طلب المعاينة قامت الطبيبة برفض العلاج في الوقت نفسه، وطلبت مني أخذ موعد الساعة السابعة صباحاً، وبعد توضيح أنني لا أستطيع الحضور السابعة صباحاً بسبب ارتباطي بفترة امتحانات ابنتي في نفس الوقت، وبينت لها حاجتنا للعلاج بسبب آلام الأسنان التي تعاني منها ابنتي، قالت لي إنه لا يمكن العلاج الآن.
تركتها وذهبت لمقابلة المسؤولين، والشهادة لله، وكلمة حق تقال بأن إدارة المركز في منتهى الرقي في التعامل، وبعد شرح القضية لهم، أعطوني موعداً الساعة التاسعة من اليوم التالي، وقد التزمت بالموعد، وحضرت بعد انتهاء الامتحان مباشرة، ولكني تفاجأت من الطبيبة نفسها بمعاملتي بشكل دوني وإخباري بأنني تأخرت ولا يمكن علاجي الآن.
أنا أجنبية، ولكني أم حاضنة لابنتي البحرينية، وأطلب أولاً معاملتي بشكل محترم ولائق، وثانياً علاج ابنتي في المركز بأسلوب حضاري، يحفظ لنا كرامتنا، فأسلوب النهر والزجر لا يليق بأي مواطن أو مقيم، فالعلاج حق إنساني، ولا يتوجب الإساءة من أجل الحصول على خدمة علاجية.
أيضاً أود التوضيح بأنني وابنتي نعيش على مبلغ النفقة الذي أحصل عليه، والمبلغ لا يؤمن لنا فرصة العلاج في المستشفيات الخاصة، فلماذا تتم معاملة الناس بهذه الطريقة السيئة!.
أرجو من المسؤولين التحقق من المشكلة، ومحاسبة الطبيبة المعنية على تقصيرها في أداء واجبها معي ومع ابنتي، وسوء معاملتها لنا، علماً بأنني كتبت شكوى ووضعتها في صندوق الشكاوى أيضاً، ولكني أنشر هذه القضية في الصحيفة لعدم نسيان الموضوع أو غض الطرف عنه.

بيانات الشاكية لدى المحررة