سيدني – مازن أنور:
يواصل الطاقم البحريني الدولي المونديالي المكون من نواف شكر الله ومساعديه ياسر تلفت وإبراهيم سبت جهودهما المتميزة في إدارة المباريات، وهذا الأمر ظهر في بطولة كأس آسيا الحالية المقامة في أستراليا، حيث يمثل هذا الطاقم التحكيم البحريني إجمالاً في هذا الحدث القاري، وتم تكليف الطاقم بإدارة مباراتين في الدور الأول من البطولة الأولى كانت بين أوزباكستان وكوريا الشمالية، والثانية المباراة التي جمعت أستراليا وكوريا الجنوبية، ومن المتوقع أن يساهم تألق الطاقم في منحه مباريات إضافية في الأدوار المتقدمة لاسيما وأن حظوظ تواجد الطاقم في المباراة النهائية للبطولة أمر وارد وبقوة كذلك.
المستغرب بأن الطاقم البحريني المونديالي الذي يحمل اسم المملكة في هذه المشاركة ويغيب عن الديار لمدة شهر كامل، لا يحصل على استحقاق مالي من اتحاد الكرة أو اللجنة الأولمبية البحرينية، على الرغم من أن قيام الطاقم بهذه المهمة ما هو إلا تمثيل للبحرين في محفل قاري كبير، ولعل الطاقم البحريني هو الطاقم الوحيد من بين الأطقم الخليجية الذي لا يحصل على مقابل مادي من الجهات الرياضية في البحرين جراء هذه المهمة، مع العلم بأن الاتحاد الآسيوي يتكفل بنفقات السفر والإقامة والوجبات للطاقم بالإضافة إلى مخصص مالي يومي، ولكن المردود المادي يعتبر غير مجزي للحكام طوال هذه الفترة التي ينقطعون فيها عن عائلاتهم ووطنهم، وكان من الأجدر أن يتم تخصيص مصروف يومي لهم عبر التنسيق بين اتحاد الكرة واللجنة الأولمبية البحرينية، لا سيما وأنهم سبق لهم الظهور المشرف في كأس العالم، فهل سيجد هذا النداء القلوب المفتوحة من قبل المسؤولين لاحتضان أبناء الوطن ومساواتهم بأشقائهم في دول الخليج؟!.