سيدني - رويترز:
استبعد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وجود إمكانية لتغيير الملاعب التي ستقام عليها مباريات الدور قبل النهائي لكأس آسيا حتى وان انتهى المطاف باستراليا الدولة المضيفة للعب على أصغر إستاد تقام عليه مباريات البطولة.
وكان من المقرر إقامة المباراة الأولى بالدور قبل النهائي على الإستاد الأولمبي بسيدني الذي يسع 83 ألف متفرج في 26 يناير الجاري وهو الموافق ليوم العيد الوطني لأستراليا.
ومن المقرر إقامة المباراة الثانية في اليوم التالي على إستاد هانتر بنيوكاسل الذي يسع 23 ألف متفرج.
ولم تتقدم ملبورن التي تمثل عاصمة الرياضة الأسترالية بعرض لاستضافة مباراة الدور قبل النهائي لأنها ستتعارض مع بطولة أستراليا المفتوحة للتنس التي انطلقت أمس.
وإذا ما فازت أستراليا في مباراتها في دور الثمانية أمام الصين يوم الخميس المقبل فأنها ستلعب مباراة الدور قبل النهائي الثانية في نيوكاسل والتي يحتمل أن تكون أمام اليابان في تكرار لنهائي كأس اسيا 2011.
وكان بالإمكان أن تلعب أستراليا في سيدني في الدور قبل النهائي في حالة واحدة فقط وهي تصدرها لمجموعتها إلا أنها أنهت في مركز الوصيف خلف كوريا الجنوبية عقب خسارتها المباراة الأخيرة 1-0 بينما كانت في حاجة للتعادل لتحسم الصدارة.
وقال متحدث باسم الاتحاد الآسيوي للعبة لرويترز أمس الإثنين إن الاتحاد القاري يملك السلطة لنقل مباراة الدور قبل النهائي الثانية إلى سيدني إلا أنه لا يفكر في القيام بأي تغييرات ما لم يحدث أي شيء مفاجئ.
وأضاف المتحدث «عندما تم وضع جدول المباريات كانت السلطات المحلية في أستراليا ترغب في إقامة المباراة في نيوكاسل وتمت الموافقة على هذا».
وتابع «نعم نملك السلطة لتغيير مكان المباراة إلا أنه يجب أن يكون هناك من الأسباب ما يكفي للقيام بهذا...».
واستطرد «إلا أننا لن نغير من جدول المباريات بسبب فريق واحد».