تعامل مانشستر سيتي بطل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم مع غياب هدافه الأرجنتيني سيرجيو أجويرو بسبب الإصابة في وقت سابق من الموسم بشكل رائع لكن ابتعاد يايا توريه عن خط الوسط تسبب في متاعب جمة للفريق.
وبعد بداية متثاقلة للموسم استعاد توريه قائد ساحل العاج أفضل مستوياته في الأسابيع الأخيرة من 2014 وأحرز ستة أهداف في ثماني مباريات ليقود سيتي للحاق بتشيلسي في صدارة الدوري بعدما كان حامل اللقب يتأخر عن منافسه بثماني نقاط.
لكن منذ رحيل توريه للمشاركة مع بلاده في كأس الأمم الإفريقية المقامة حالياً في غينيا الاستوائية تراجع سيتي بشدة ليتعادل 1-1 مع إيفرتون الأسبوع الماضي قبل أن يخسر 0-2 على أرضه أمام أرسنال الأحد وهي الهزيمة التي تركت الفريق على بعد خمس نقاط من تشيلسي
وفي حقيقة الأمر غاب توري (31 عاماً) عن أربع مباريات في الدوري هذا الموسم وفشل سيتي في الفوز خلالها جميعاً.
وربما يملك سيتي تشكيلة تعج بالأسماء البارزة لكن عندما يلعب توري بمستواه المعروف عنه فإن الفريق ينجح في الخروج من أي مأزق بسهولة.
ومع مواجهة تشيلسي خارج الأرض في الدوري يوم 31 يناير كانون الثاني الجاري قد يتمنى التشيلي مانويل بليجريني مدرب سيتي عودة توري سريعاً من كأس الأمم الإفريقية لكن هذا مستبعد.