انضم راي ويلكينز مدرب الأردن لقائمة طويلة من المعلقين يرشحون اليابان للفوز بكأس آسيا لكرة القدم بعدما خسر فريقه بهدفين نظيفين أمام حامل اللقب في المجموعة الرابعة أمس الثلاثاء.
وبينما خيبت اليابان الملقب فريقها بمحاربي الساموراي الآمال بالخروج من الدور الأول في كأس العالم بالبرازيل العام الماضي فإنها الآن متألقة في بطولتها المفضلة بآسيا وهي الأكثر فوزاً باللقب ولديها أربعة في سبع مشاركات.
واليوم ظهر الفريق بصورة رائعة من خلال تمريرات متقنة وتحركات جيدة لتحقق انتصارها الثالث في ثلاث مباريات وتمضي للدور الثاني دون أي خسارة في دور المجموعات مثلما اعتادت منذ مشاركتها الأولى التي خسرت فيها المباريات الثلاث.
وكانت اليابان الأقرب للتأهل من هذه المجموعة بعد انتصارين في أول مباراتين وحسم هدفان من كيسوكي هوندا وشينجي كاجاوا النتيجة للفريق حامل اللقب في ملبورن.
وبثلاثة انتصارات في ثلاث مباريات وسبعة أهداف وشباك نظيفة سيكون من الصعب العثور على ثغرة في أداء اليابان بالبطولة حتى الآن.
وكان بوسع الفريق تسجيل أهداف أكثر من الفرص العديدة التي صنعها اللاعبون خاصة هوندا الذي رد إطار المرمى له ثلاث محاولات أمام العراق ونجح أخيراً في تسجيل هدف من اللعب المفتوح بعد تسجيل ركلتي جزاء.
كما إن دفاعها لم يختبر بحق حتى الآن وربما يحدث هذا في دور الثمانية حين تواجه الإمارات في سيدني يوم الجمعة.
وقال مدرب اليابان خافيير أجيري «دافع الفريق بشكل جيد في هذه البطولة ولم يكن ذلك بفضل المدافعين فقط»، وأضاف «تنتظرنا مباريات صعبة لكننا نأمل أن نحافظ على نظافة شباكنا».