لم يكن خروج منتخب الأردن لكرة القدم من الدور الأول لأمم آسيا المقامة في أستراليا مفاجئاً للكثير من خبراء وعشاق كرة القدم الأردنية، ذلك أن المؤشرات كانت واضحة من قبل الدخول في أتون منافسات البطولة.
ولم تكن جماهير الكرة الأردنية متفائلة منذ تسلم الإنجليزي ويلكينز مهمة القيادة الفنية لمنتخب النشامى وتحديداً بعدما أهدر الوقت في تجريب اللاعبين واستبعد لاعبين من أصحاب الخبرة كان منتخب الأردن في قمة الحاجة للاستفادة من قدراتهم في أمم آسيا.
منذ تعرض منتخب الأردن للخسارة أمام العراق «0-1» في انطلاق مشواره في بطولة أمم آسيا، فإن الآمال بالتأهل أصبحت أشبه بالمستحيلة ذلك أن الفوز على منتخب اليابان «حامل اللقب» وبالنظر لما يقدمه منتخب النشامى من أداء ونتائج بعهد ويلكينز جعل المتابعون يستبعدون احتمالية التأهل للدور الثاني من خلال تحقيق الفوز على اليابان.
وعلى امتداد تسلم ويلكينز لمهمة القيادة الفنية لمنتخب الأردن فإنه خسر في جميع اللقاءات الودية وهو ما أعطى انطباعاً راسخاً لدى الغالبية من متابعي كرة القدم الأردنية بأن منتخب النشامى لن يذهب بعيداً في أمم آسيا، فكانت الخسارة أمام العراق «0-1» وأمام اليابان اليوم الثلاثاء «0-2» متوقعة، وإن كان منتخب الأردن قد قدم الأداء الأفضل في لقائه اليوم أمام اليابان لكن فارق الخبرة والإمكانات الفنية صنع الفارق.
انتهت الحكاية الأردنية في أمم آسيا بوقت مبكر، وهي مشاركة تتطلب المراجعة والتقييم من الاتحاد الأردني لكرة القدم وبما يعيد الأمور لنصابها الصحيح بالمرحلة المقبلة.