الجودر: بدعم القيادة وناصر بن حمد حققنا نقلات
في القطاع الشبابي والأندية والمراكز والمنشآت
تغطية - المكتب الإعلامي:
نقل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، إلى جميع منتسبي المؤسسة العامة للشباب والرياضة، واعتزاز جلالته بالإنجازات الكبيرة التي حققتها خلال العام الماضي والأعوام الماضية التي تمكنت من خلالها من الارتقاء بالحركة الشبابية والرياضة في المملكة على الصعيد الإقليمي والعالمي، مؤكداً سموه أن جلالة الملك المفدى وضع الشباب نصب عينيه ومرتكزاً لفكره حتى أضحى الشباب العنصر الأهم في فكر ووجدان الملك ليصبِح هم جلالته توفير البيئة المثالية لإبداعهم وطموحاتهم، وتأهيلهم ليكونوا بحق قادة المستقبل وهو الأمر الذي تمثل في دعمه الكامل لسياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة.
جاء ذلك خلال رعاية سموه لاحتفالية تكريم موظفي المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمناسبة الإنجازات التي حققتها في العام الماضي والأعوام الماضية، وذلك بحضور السيد هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة والسيد عبدالرحمن صادق عسكر مدير عام شؤون الشباب والرياضة.
وأضاف سموه أن الإنجازات التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام 2014 جاءت نتاجاً لتنفيذ استراتيجيتها المتوافقة مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة، مشيراً في ذات الوقت أن المجلس الأعلى وفر وبشكل متقن كل الدعم والمساندة إلى المؤسسة العامة للشباب والرياضة في سبيل تنفيذ خططها وبرامجها الرامية إلى تحقيق النقلة النوعية في عملها تجاه قطاعات الشباب والأندية الوطنية والمراكز الشبابية والمنشآت الرياضية وليشكل هذا الدعم دافعاً لجميع منتسبيها من أجل العمل الجاد والمخلص لتحقيق الأهداف التي وضعتها المؤسسة العامة ضمن استراتيجيتها الطموحة.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في كلمة ألقاها بهذه المناسبة «يسعدني أن أشارككم اليوم في حفلكم هذا والذي يأتي بمناسبة الإنجازات المتميزة التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام الماضي والتي تحققت بفضل التوجيهات السديدة من قبل باني نهضة مملكتنا الغالية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الداعم الأكبر للحركة الشبابية والرياضة في المملكة وسط الدعم اللامحدود من قبل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».
وأضاف سموه مخاطباً موظفي المؤسسة العامة «لقد نفذتم بكل احترافية استراتيجية مؤسستكم الزاهرة والتي تتطابق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة وتمكنتم من تحقيق إنجازات كبيرة على المستوى المحلي الإقليمي والعالمي تجاه القطاعات التي ترعاها ونحن نعول عليكم كثيراً باعتباركم الجهاز التنفيذي على مواصلة رحلة التميز والإبداع للمحافظة على تلك الإنجازات وتعزيزها للارتقاء بتلك القطاعات إلى أعلى المستويات، ونحن نثمن تلك الجهود الطيبة وعطاءهم مقدراً لدينا ونوجه لكم الدعوة بالمضي قدماً في مسيرتكم وسنقف إلى جانبكم وندعمكم بكل الوسائل لتحقيق أهدافكم».
الجودر: دعم ناصر بن حمد أساس الإنجازات
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الملكي ثم آيات من القرآن الكريم تلاه كلمة إلى هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة قال فيها «نحتفل اليوم بالإنجازات الكبيرة والتي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام 2014 والتي نشعر فيها بكل الفخر والرضا على ما تحقق من تلك المنجزات في ظل الرعاية الكريمة التي يحظى بها القطاع الشبابي والرياضي من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وسط متابعة ودعم حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر وحضرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء».
وأضاف «لعل الإنجازات المتميزة التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة في العام الماضي لم تكن لتتحقق لولا الدعم والمتابعة المستمرة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الذي وضع كل الاستراتيجيات والخطط الرامية إلى الارتقاء بالعمل الإداري بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة حتى باتت مؤسستنا الزاهرة بفضل توجيهات سموه الكريمة أنموذجاً متميزاً بين مختلف مؤسسات ووزارات المملكة، إضافة إلى متابعة الحثيثة من قبل الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة».
وبين «إن الرؤى السديدة من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة والتنفيذ المتقن من قبل كافة منتسبي المؤسسة العامة للشباب والرياضة أحدث نقلة نوعية في أداء المؤسسة العامة، انطلاقاً من دورها المحوري في عملية التطوير المستمر، وصولاً إلى تحقيق تلك الإنجازات على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي، مؤكدين لسموكم أن لقاءكم مع جميع منتسبي المؤسسة العامة يعتبر بمثابة أكبر تكريم وتتويج لعطائهم طيلة العام الماضي الأمر الذي يؤكد سلامة الإجراءات المتبعة في كافة النواحي وهو نتاج للعمل المنظم الذي يسود بين الجميع وتفاني الموظفين في أداء المهام الموكلة إليهم بكل احترافية».
عرض الإنجازات
بعدها تم عرض فيلم يحكي إنجازات المؤسسة العامة للشباب والرياضة خلال العام الماضي، ومن أبرز الإنجازات الإدارية التي حققتها المؤسسة العامة للشباب والرياضة:
33 مشروعاً بـ 7.474.302 ميلون دينار
وخلال العام 2014 تمكنت المؤسسة العامة للشباب والرياضة من الانتهاء بنجاح من تنفيذ عدة مشروعات البنية التحتية للحركة الشبابية والرياضية في المملكة، حيث بلغ عدد المشاريع 33 مشروع بكلفة تصل إلى 7.474.302 مليون دينار، كما انتقلت من مرحلة الصيانة الطارئة وغير المبرمجة في تلك المنشآت إلى مرحلة جديدة وهي الصيانة الوقائية وتم التعاقد مع شركات ذات خبرة واسعة لإقامة مثل هذه الصيانة حيث تم توقيع 13 عقداً زمنياً للصيانة بقيمة 1.504.797.100 مليون دينار.
ريادة شبابية على مختلف الأصعدة
وأثارت التجربة البحرينية في المجال الشبابي إعجاب المسؤولين عن القطاع الشبابي والرياضي في الوطن العرب، الأمر الذي حذا بهم وبالإجماع على اختيار المنامة لتكون أول عاصمة للشباب العربي 2015، ليشكل هذا الإنجاز عنواناً آخر للنجاحات البحرينية، كما تفردت جائزة ناصر بن حمد آل خليفة العالمية للإبداع الشبابي بكونها الأولى عالمياً من ناحية الفئات المطروحة بعد المشاركة الشبابية العالمية الواسعة في الجائزة، وحصولها على المركز الأول فــي الملتقــى العربـــي الأول لأفضـــــل الممارســات الشبابية عن مدينة الشباب والذي يعد من أبرز المشاريع التي تمهد الطريـق للشبــاب للدخول في سوق العمل، بالإضافـــــة إلـــى تحقيـــــق ميدالية ذهبية وأخرى فضية وبرونزيتين في المعرض الدولي السابع للاختراعات في الشرق الأسط واستضافة برنامـــج «نينجـــا البحريــن» وهو أحد البرامج العالمية المتميزة، إضافة إلى المؤتمر الشبابــي العالمــي «الصحــة والرياضة» وتنظيم نموذج جلسات الأمم المتحدة.
زيادة ميزانية الأندية
وشهد العام 2014 نقلة نوعية في الميزانية المخصصة للأندية الوطنية حينما تم رفعها في الألعاب الرياضية بنسبة 50%، وزيادة دعم منشآت الأندية بنسبة 116%، وعم للأندية المتخصصة بمبلغ 132 ألف دينار، واستحداث بنود لدعم تجهيزات الأندية الوطنية وزيادة ميزانية بند الصيانة 823.591 ألف دينار، ودعم للأندية الوطنية المشاركة خارجياً 735 ألف دينار ورصدت مكافآت لفوز الفرق الرياضية بمبلغ 270 ألف دينار فيما بلغت العوائد من المشروعات الاستثمارية للأندية بمبلغ 3.675 مليون دينار.
رفع ميزانية المراكز الشبابية إلى الضعف
زيادة المخصص السنوي للمراكز الشبابية لتصل إلى الضعف لكل مركز، وتخصيص ميزانية لدعم البرامج المشتركة بين المراكز باعتبار تلك المراكز حاضناً مهماً للشباب كما تم تنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية لتلك المراكز.
جوائز عربية على المستوى التقني
حققت المؤسسة العامة للشباب والرياضة جائزتين متميزتين على المستوى العربي في مجال تقنية المعلومات، حيث منحت المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية وأكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية «الذراع التنظيمي لمسابقة درع الحكومة الإلكترونية العربية «الشباب والرياضة» جائزة الدرع الذهبي للإبداع البنيوي عن موقع المؤسسة العامة للشباب والرياضة فئة الهيئات الحكومية والمؤسسات الرسمية وجائزة المواقع الاستراتيجية عن موقع جائزة ناصر بن حمد.
تطبيق الهواتف الذكية
أطلقت المؤسسة العامة للشباب والرياضة تطبيقها على الهواتف الذكية على نظامي iOS على هواتف الآيفون ونظام Android للهواتف الذكية الأخرى، وذلك لإتاحة الفرصة الكاملة لجميع عملائها لاستخدام هذا التطبيق والاستفادة منه في سرعة وسهولة إنجاز المعاملات، حيث يحتوي التطبيق على العديد من الخدمات الإلكترونية كمعاملات الهجرة والجوازات للأندية الوطنية والمشاركات الرياضية ومعلومات عامة بالأندية والمراكز الشبابية التابعة للمؤسسة كمواقعها ومعلومات الاتصال به وخدمة (سناب فكس) التي تتيح للمستخدمين العامين ومستخدمي الأندية والمراكز الشبابية والمنشآت الرياضية الإبلاغ عن أي خلل في المرافق.
أول مؤسسة حكومية تحصل على شهادة الصحة والسلامة
حازت المؤسسة العامة على شهادة الصحة والسلامة المهنية كأول مؤسسة حكومية في المملكة تحصل على هذه الشهادة بعد اجتيازها للتدقيق الخارجي من قبل الشركة المانحة للشهادة التي تعتبر الأولى على مستوى العالم في مجال السلامة والصحة المهنية والمعتمدة وفق معايير المنظمة الدولية لتوحيد المقاييس والتي صممت من أجل الحفاظ على السلامة والصحة المهنية للعاملين في جميع المنشآت.