عواصم - (وكالات): أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان ايف لودريان أن بين الجهاديين الذين تراقبهم قوات الأمن الفرنسية «عسكريين سابقين» و«عناصر من أجهزة أخرى» ، مشدداً على ضرورة التزام «السرية» حول الموضوع. وصرح لودريان لإذاعة «ار تي ال» «هناك بين الجهاديين عسكريون سابقون وعناصر من أجهزة أخرى ولا أعتقد أنه من الضروري تحديد لوائح الانتماء إلى هذا المجال الاجتماعي أو ذاك للقول إن الإرهاب يأتي من هنا». ورفض إعطاء عدد للعسكريين السابقين المعنيين الذين قدرت وسائل الإعلام الفرنسية عددهم بعشرة. وأضاف لودريان أن «مكافحة الإرهاب تتطلب حداً أدنى من السرية للعمل. وأعتقد أنه من الأفضل عدم قول المزيد». وفيما يتعلق بوزارته، شدد لودريان على أن الجيش «يراقب» عن كثب مخاطر التطرف بين صفوفه وأيضاً حالات الجنود الذين التحقوا بالجهاديين في العراق وسوريا.
وأضاف «هناك 3 آلاف شخص لا بد من مراقبتهم يمكن أن ينتقلوا إلى الإرهاب أو باتوا فاعلين، من بينهم عسكريون سابقون لكننا على علم بذلك ونقوم بمراقبتهم». وتبدو السلطات الفرنسية قلقة خصوصاً لجهة مخاطر التطرف داخل الجيش حيث يمكن أن يتدرب طالبو الجهاد على استخدام الأسلحة والمتفجرات.
من جهة أخرى، أحرق عدد من العراقيين العلم الفرنسي خلال اعتصام قرب السفارة الفرنسية في بغداد، مطالبين باريس «بالاعتذار» على «إساءة» صحيفة «شارلي إيبدو» للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.