عواصم - (وكالات): قال متحدث باسم برلمان فصيل فجر ليبيا الذي يسيطر على طرابلس إنه لن يشارك في محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة بسبب ما وصفها بأنها أعمال عنف جديدة من الحكومة المعترف بها دوليا.
واستضافت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي جولة محادثات جديدة في جنيف بهدف نزع فتيل الصراع المسلح بين حكومتين -لكل منهما برلمان- تتنافسان على السلطة بعد 4 أعوام من الإطاحة بمعمر القذافي. وتأسس البرلمان المنافس الذي يعرف باسم المؤتمر الوطني العام بعد أن استولت جماعة «فجر ليبيا» المسلحة على العاصمة طرابلس الصيف الماضي. ونقل عبدالله الثني رئيس وزراء الحكومة المعترف بها دولياً مقر حكومته إلى شرق ليبيا. لكن المتحدث باسم المؤتمر الوطني العام عمر حميدان قال إن المؤتمر لن يشارك بممثلين في أي محادثات ترعاها الأمم المتحدة.
واتهم القوات المتحالفة مع الطرف الآخر باقتحام فرع للبنك المركزي في مدينة بنغازي شرق البلاد وارتكاب أعمال عنف أخرى.من ناحية أخرى، اغتال مسلحون مجهولون مدير أمن مدينة سرت العقيد السنوسي كعيبة وسائقه، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.