سيدني - (أ ف ب) أكد تيم كاهيل ورغم أنه أصبح في الخامسة والثلاثين من عمره أنه مازال نجم أستراليا الأول بعد قيادة «سوكيروس» إلى الدور نصف النهائي من كأس آسيا 2015 بتسجيله هدفين رائعين في مرمى الصين حسم بهما أصحاب الضيافة اللقاء 2-0 في بريزبن.
وعانى المنتخب الاسترالي الامرين في الشوط الاول من اللقاء لكن الفرج جاء في بداية الثاني بهدف اكروباتي رائع لكاهيل، قبل أن يوجه لاعب إيفرتون الانكليزي السابق ونيويورك ريد بولز الأمريكي الحالي الضربة القاضية للصين بكرة رأسية في الدقيقة 65، رافعاً رصيده إلى 3 أهداف في النهائيات الحالية، بعد الأول في المباراة الأولى أمام الكويت، والسادس في مشاركاته الثلاث في البطولة القارية والتاسع والثلاثين في مسيرته الدولية ليعزز مكانته كافضل هداف في تاريخ «سوكيروس».
ويأمل كايهل ان يواصل تألقه في هذه البطولة القارية لكي يختتم مشواره مع «سوكيروس» بأفضل طريقة من خلال قيادته إلى اللقب القاري للمرة الأولى في ثالث مشاركة له فقط في النهائيات بعد انضمام أستراليا إلى عائلة الاتحاد الآسيوي عام 2006.
«شعوري رائع. هذا فوز كبير بالنسبة لنا»، هذا ما قاله كايهل مباشرة بعد المباراة، مضيفا «أنا أؤمن بهذا الفريق وقد اظهر ذلك اليوم. يجب الإشادة بالمنتخب الصيني، ففي الشوط الأول تمكنوا من احتوائي، لم يكن باستطاعتي التحرك. كانوا يمنعوني من الوصول إلى الكرة واضطررت للانتظار «الفرصة المناسبة». عندما تحصل على الفرصة يجب أن تستغلها، وهذا ما فعلته».
وقد استغلها كاهيل، الناجي الوحيد من الجيل الذهبي الذي ضمه الى جانب مارك شفارتسر وهاري كيويل والهداف مارك فيدوكا، بأفضل طريقة من خلال تسديدة خلفية أكروباتية فجر من خلالها مدرجات ملعب بريزبن ووضع بلاده على المسار الصحيح نحو بلوغ نصف النهائي للمرة الثانية على التوالي، قبل أن يؤكد هذا الأمر بكرة رأسية رائعة أيضاً.
«الهدف كان نابعاً من الغريزة»، هذا ما قاله كاهيل عن هدفه الاستعراضي، مضيفاً «الأمر لا يتعلق بي... هناك 23 لاعبا يدفعونا لتحقيق شيء مميز لبلدنا... من الرائع أن نكون في هذه الأجواء».
«إنه لا يصدق. هذا الرجل «تيم كاهيل) نجح مجدداً»، هذا ما قاله عن كاهيل القائد العائد من الإصابة ميلي جيديناك الذي غاب عن مباراتي الجولتين الثانية والثالثة الأخيرة من دور المجموعات بسبب التواء في كاحله تعرض له في اللقاء الأول أمام الكويت.