دبي - قناة العربية: بعدما كانت كبرى أندية إنجلترا تتسابق على التعاقد مع لاعبين أستراليين من أمثال لوكاس نيل ومارك فيدوكا وهاري كيويل، بات لاعب الـ «كانغارو» سلعة كاسدة في السوق الأوروبية. فمن أصل 23 لاعباً يمثلون منتخب أستراليا في كأس آسيا، يحترف 13 لاعباً في أندية متواضعة في القارة العجوز. وتستقطب إنجلترا العدد الأكبر من اللاعبين الأستراليين، أبرزهم قائد المنتخب مايل جيديناك الذي انتقل إلى كريستال بالاس مقابل 2,2 مليون يورو، فارتفعت قيمته بعد تألقه إلى أربعة ملايين. وغير بعيد عن جيديناك، يلعب جايسون دايفيدسون في صفوف ويست بروميتش البيون، حيث بيع بـ 400 ألف، فيما تقدر قيمته الحالية بـ 750 ألفاً.
أما كريس هيرد، فقضى معظم حياته الرياضية من إعارة إلى إعارة، حيث مر بثمانية أندية إنجليزية منذ العام 2008، وحط الرحال أخيراً في أستون فيلا. أما قيمتهُ السوقية، فلا تتجاوز المليون بحسب المختصين.
من جانبه، لم يجد ماسيمو لونغو أفضل من سويندون تاون الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية، إذ انتقل إلى صفوفه مقابل 470 ألفاً، ولم يسعفه أداؤه على الرفعِ من سعره.
وفي ألمانيا يحترف حارس المرمى الاحتياطي ميتشيل لانغيراك في بروسيا دورتموند، علماً بأن النادي الأصفر ابتاعه مقابل 500 ألف يورو، وتبلغ قيمته السوقية الحالية 1,5 مليون. أما المهاجم روبي كروز فكلف خزينة باير ليفركوزن 1,5 مليون، لترتفع قيمته منذ عامين إلى 2,75 مليون.
وفي الدرجة الألمانية الثانية، يحترف المهاجم الأسترالي الآخر ماثيو ليكي في نادي أنغولستادات الذي اشتراه بـ 750 ألفاً، فارتفعت قيمته إلى الضعف.
أما الدوري البلجيكي، فاستقطبت أنديته حارس المرمى الأسترالي ماثيو رايان، حيث اشتراه كلوب بروج بمليون، وأسعفته خبرته في زيادة سعره في السوق ثلاثة ملايين إضافية. بينما كلف مواطنه جايمس توريسي خزينة زولت وارغم مليوني يورو، لكن قيمته تراجعت إلى 1,5 مليون.
وفي هولندا ودوريها الممتاز، يحترف لاعب الوسط الأسترالي تومي أوار في صفوف أوتريخت، إذ تم التعاقد معه بـ 500 ألف، وبعدما أبهر الجميع، أصبح خطاب وده بحاجة إلى دفع مليونين. أما مواطنه ترينت سيانزبوري، فلم ينجح كثيراً مع زفوله لتنخفض قيمته 100 ألف يورو.