بغداد - كووورة: شدد مدرب المنتخب الوطني العراقي للشباب رحيم حميد أن مباراة العراق وإيران ضمن مواجهات دور الـ4 من بطولة أمم آسيا لا تخلو من صعوبة على كلا المنتخبين. واكد حميد في حديث خاص لموقع: “إن المنتخب الإيراني يمتلك العامل البدني والسرعة في نقل الكرة الى الجانبين والعمق باقل عدد من المناولات”. وبين لاعب المنتخب الوطني العراقي في نهائيات مونديال المكسيك في العام 1986 أن “ اللاعب الإيراني وكما يعرف الجميع يمتلك الروح القتالية والقوة البدنية وعامل الطول، والتي قد تجعله مميزاً أكثر في هذه المواصفات على اللاعب العراقي”. وأشار هداف الدوري العراقي الممتاز في 3 مناسبات سابقة إلى أن: “مباراة العراق وإيران صعبة جداً على كلا المنتخبين بسبب حساسية مواجهات أدوار خروج المغلوب من جهة وغياب مبدأ التعويض من الجهة الأخرى”. ولفت لاعب الطلبة والجيش سابقاً إلى أن “مباريات دور الـ4 سيكون عنوانها الأبرز التحفظ الدفاعي وعدم الاندفاع للأمام بشكل كبير بسبب الخوف من استقبال أهداف وبالتالي صعوبة التعويض بفعل الأفكار الدفاعية التي ستكون حاضرة في أفكار مدربي المنتخبات الصاعدة”.
ونوه المدرب المساعد الذي توج بلقب كأس اسيا مع العراق في العام2007 إلى أن “ منتخب أسود الرافدين مرشح فوق العادة للوصول إلى دور الـ4 مع جل الاحترام والتقدير للمنتخب الإيراني، لامتلاكه الأدوات الفنية والمهارية والبدنية والروح القتالية التي كثيراً ما تميز أسلوب لعب الأخضر العراقي والتي ستعينه بكل تأكيد على لعب الأدوار الرئيسة بتقادم جولات البطولة”.
واعتبر مدرب نادي الصناعة والميناء سابقاً أن “حظوظ العراق قوية جداً للتتويج بلقب المونديال إذا ما تمكن من عبور الحاجز الإيراني المتسلح بالخبرة والسرعة والالتحامات البدنية القوية مع تواجد مدرب كبير ذو خبرة واسعة هو البرتغالي كارلوس كيروش.