سجلت مباريات كأس آسيا 2015 حضوراً جماهيرياً كبيراً تجاوز مجموع ما تحقق في كل مباريات النسخة السابقة عام 2011 في قطر.
فقد بلغ مجموع الحضور الجماهيري بعد نهاية أول مباراتين في الدور ربع النهائي أمس الخميس 465,381 متفرج، وهو ما يفوق ما سجل في النسخة الماضية قبل أربع سنوات والذي بلغ 421,000 متفرج.
وقال داتو اليكس سوساي أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: الجماهير تجعل هذه البطولة مهرجان حقيقي لكرة القدم، وذلك من خلال الدعم الهائل الذي تقدمه من القلب، ونحن بالتأكيد نسير نحو تجاوز رقم الحضور الجماهيري المتوقع، وهذا يعتبر إنجازاً.
وأضاف: نحن نركز على منح الجماهير تجربة رائعة بكرة القدم، والدعم الجماهيري المتزايد هو دليل إضافي على أننا نقوم بذلك.
وحضر مباراة كوريا الجنوبية مع أوزبكستان 23,381 في ملبورن، في حين حضر مباراة أستراليا مع الصين 46,067 متفرج في بريسبان.
من جهته، قال مايكل براون المدير التنفيذي للجنة المحلية المنظمة: استجاب الأستراليون للبطولة بحماس واندفاع كبيرين وحضروا للملاعب بأعداد رائعة.
وتابع: شاهدنا جماهير كرة القدم وجاليات متنوعة الثقافات وجمهور رياضي واسع يحضرون المباريات في كل مدينة، وأريد أن أشكرهم على دعمهم.
وأوضح: أنا فخور بالروح العالية التي لعبت فيها المباريات، حيث احتفلت الجماهير ودعمت منتخباتها.
ويلتقي يوم الجمعة في الدور ربع النهائي أيضاً، إيران مع العراق في كانبيرا، واليابان مع الإمارات في سيدني.