سيدني - مع استمرار نجاح نهائيات كأس آسيا 2015 داخل وخارج الملعب، فقد حظيت البطولة بإشادة جديدة كونها «بطولة خالية من المنشطات لغاية الآن» وذلك بعدما جاءت نتيجة جميع الاختبارات التي جرت حتى الآن سلبية.
وتم إجراء فحوصات المنشطات خلال وخارج البطولة، وتم أخذ عينات تم فحصها في مختبرات وكالة الأسترالية لفحوصات المنشطات، وهو مركز معتمد من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، ومقره في سيدني.
وأعرب الدكتور غورتشاران سينغ المدير الطبي في نهائيات كأس آسيا 2015 عن رضاه من نتائج الاختبارات، وقال يوم الجمعة: جميع العينات التي تم فحصها لغاية الآن كانت سلبية، وأريد تقديم شكر خاص إلى جميع اللاعبين والمسؤولين على تعاونهم ومساعدتهم لنا.
وأضاف: سيواصل الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، ومن خلال التعاون مع الاتحادات الوطنية الأعضاء، العمل من أجل ضمان بقاء كرة القدم الآسيوية خالية من المنشطات، حيث إن هذا الأمر جهد جماعي من اللاعبين ومسؤولي الفرق والاتحادات الوطنية، من أجل تحقيق النتائج المطلوبة.
من جهتها قالت الدكتور ة كاترين غويبل مديرة مختبرات الوكالة الأسترالية لفحوصات المنشطات: جميع العينات وصلت بحالة جيدة من الملاعب المختلفة، ويقوم المختبر بتحليل أكثر من 5,000 عينة
سنويا يتم استلامها من الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية.
وأضافت: مختبراتنا كبيرة وحديثة وتعتبر فريدة من نوعها، خلال كأس آسيا، قامت المختبرات بالعمل كل الأيام حتى في عطلة نهاية الأسبوع من أجل ضمان تحليل العينات التي تصل إلينا بحسب متطلبات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وختم الدكتور غورتشاران: التعاون بين المختبرات والاتحاد الآسيوي لكرة القدم كان احترافياً وودياً.