أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن السعودية والأسرة الخليجية والأمتين العربية والإسلامية فقدت بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قائداً بارزاً ورمزاً شامخاً كرس حياته لخدمة وطنه وشعبه وقضايا وطنه وأمتيه العربية والإسلامية وخدمة الإنسانية وكان نموذجاً للحكمة والحنكة والإخلاص، مشدداً على أن أعماله ومنجزاته راسخة في الوجدان وستبقيه نموذجاً يحتذى به في القيادة والبذل والعطاء.
وشدد جلالته، بعد مشاركته وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد الله بن عبد العزيز على «مشاركة البحرين إلى جانب شقيقتها السعودية والشعب السعودي في هذا المصاب الجلل، لتستذكر البحرين بالعرفان والتقدير بصمات الفقيد الكبير البارزة في نهضة وتقدم المملكة الشقيقة وفى دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وتوطيد أركانها ودعم التعاون الأخوي بين الأشقاء في دول المجلس». وقال عاهل البلاد المفدى إن «البحرين قيادة وشعباً التي آلمتها هذه الفاجعة ستظل تستذكر بكل الاعتزاز والفخر المواقف الخالدة والمشرفة للراحل الكبير تجاهها»، داعياً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل بواسع رحمته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته ويلهم الأسرة المالكة الكريمة جميل الصبر وحسن العزاء. وأكد جلالته ثقته الكاملة في أن «خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود سوف يكملان تلك المسيرة العطرة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة».
وقدم الملك المفدى وسمو رئيس الوزراء تعازيهما وتعازي حكومة وشعب مملكة البحرين الصادقة إلى أخيهما خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد وأصحاب السمو الملكي أشقاء الفقيد الراحل وإلى أنجال الراحل الكبير وإلى أسرة آل سعود الكرام.
وشارك في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى مقبرة العود بمدينة الرياض أمس عدد من أصحاب الجلالة والسمو قادة الدول العربية والإسلامية وعدد من ممثلي الدول الصديقة.
وعاد عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى أرض الوطن أمس قادمين من السعودية، بعد أن شاركا في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود في مقبرة العود بمدينة الرياض.
وكان جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وصلا، يرافقهما كبار أفراد العائلة الكريمة، في وقت سابق من يوم أمس الجمعة، إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وتقديم التعازي والمواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وإلى أصحاب السمو الملكي الأمراء.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته في مطار القاعدة الجوية بالرياض صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والسيد عبدالعزيز العيد القائد بأعمال سفارة مملكة البحرين لدى الرياض وعدد من المسؤولين.
وكان عاهل البلاد المفدى وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء يرافقهما كبار أفراد العائلة الكريمة غادرا المملكة متوجهين إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة للمشاركة في تشييع جثمان المغفور له بإذن الله تعالى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود.