ماثيسون: إقامة صلاة من أجل السلام بكاتدرائية سان مايكل ببروكسل
شاستري: البحرين كبيرة بقلبها النابض بالتعايش بين كافة المذاهب والطوائف
الكوهجي: البرلمان البحريني سيشارك بالفعالية بـ 3 نواب وشوريين اثنين
د. الجيب: الفعالية تنشر ثقافة التسامح وتسلط الضوء على تجربة البحرين
كتبت - زينب أحمد:
أعلنت الأمين العام لاتحاد الجاليات الأجنبية بالبحرين بيتسي ماثيسون، انطلاق فعالية «هذه هي البحرين» بنسختها الثالثة بالعاصمة البلجيكية بروكسل، يومي 27 و 28 الجاري، بمشاركة 100 شخصية عالمية من 40 مؤسسة ونادياً أجنبياً ومسجداً وكنيسة ومعبداً، إضافة لممثلين عن غرفة تجارة وصناعة البحرين، ووزارتي الإسكان والصناعة والتجارة. وبينت، أن جولة بروكسل لـ «هذه هي البحرين» ستتضمن مؤتمراً صحافياً لوسائل الإعلام البلجيكية 27 الجاري، إضافة لإقامة صلاة من أجل السلام في كاتدرائية سان مايكل ببروكسل، لأول مرة لتأكيد خصال أهل البحرين الحميدة وحبهم للسلام والتسامح والتعايش لأهل بلجيكا نحن بلد السلام والتسامح والتعايش مع كافة الأديان والأعراق. وأشارت إلى تنظيم مؤتمر ومعرض في 28 الجاري، بمشاركة كل من الأوقاف السنية والجعفرية والكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية والمعبد اليهودي والسيخ الهندي والهندوسي والمعبد البوذي، إضافة إلى ممثلين عن البرلمان البحريني بشقيه النيابي والشوري.
وأكدت أن رسالة «هذه هي البحرين» لن تتغير في نقل كافة مشاعر الحب والسلام والوئام من البحرين إلى كافة أنحاء العالم، لتكون البحرين بذلك منارة للتسامح والتعايش ونشر الألفة بين كافة شعوب العالم. ولفتت إلى أن البحرين فريدة في نموذجها السامي في حرية ممارسة كافة الأديان والمعتقدات والطقوس الروحانية، والذي يجب أن يكون قدوة لعدد كبير من الدول التي تواجه صراعات دينية واقتتالاً طائفياً. وأشارت إلى تميز البحرين بمباركة جلالة الملك المفدى لإنشاء أكبر كنيسة كاثوليكية في الخليج العربي، ولكي تصبح البحرين المقر الرئيسي لأسقفية الكنيسة الكاثوليكية، في خطوة فريدة من نوعها على مستوى المنطقة، إلى جانب مختلف المعابد الدينية.
وشددت على أن تجربة البحرين تشكل أملاً مشعاً في نهاية نفق مظلم لبث السلام والتسامح ورفض الإرهاب والعنف والتحريض بكافة أشكاله، وأن أفضل طريقة لذلك عبر نقل التجربة البحرينية لكافة أرجاء العالم وتسليط الضوء عليها أوروبياً.
من جانبه، أعرب رئيس الطائفة الهندوسية في البحرين فيجي شاستري، عن سعادته للمشاركة مرة أخرى في الجولات الأوروبية لـ «هذه هي البحرين»، لافتاً إلى أن مشاركة المسلمين والمسيحيين واليهود والسيخ والهندوس في وفد بحريني واحد تعكس بحد ذاتها رسالة السلام التي نرغب بتعميمها في كل أنحاء المعمورة.
وأكد شاستري أن البحرين لطالما كانت صغيرة في حجمها الجغرافي، ولكنها دائماً كبيرة بقلبها النابض بالتعايش السلمي بين كافة المذاهب والطوائف.
بدوره، قال النائب عيسى الكوهجي، إن البرلمان البحريني سيشارك بـ 3 نواب وشوريين اثنين، مع الترتيب لاجتماعات مع أعضاء البرلمان الأوروبي من ذوي الاختصاص في شؤون وأوضاع المنطقة والبحرين.
وأوضح أن الوفد البرلماني سينقل رسالة سلام لوسائل الإعلام البلجيكية، وأعضاء البرلمان مفادها أن البحرين بلد التعايش ونبراس الديمقراطية الحقيقية وتسامح الأديان واحترام حقوق الإنسان، خاصة بعد نجاح انتخاباتها النيابية مؤخراً، واختيار الشعب لممثليه الشرعيين.
من جانبها، أكدت الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات العامة والإعلام والبحوث د.فوزية الجيب، أهمية المشاركة في الجولة الدولية الثالثة، لنشر ثقافة التسامح والتعايش الديني بين جميع الأطياف، وتسليط الضوء على التجربة البحرينية الفريدة.