سلمت جمعية الخالدية الشبابية 3 مقترحات الى رئيس مجلس النواب، داعية النواب للتحرك لدعم الجمعيات الشبابية وإصدار تشريع قانوني لمنحهم الدعم السنوي أسوةً بالمراكز الشبابية.
وأشاد رئيس مجلس النواب أحمد الملا، لدى اجتماعه بمجلس النواب، بوفد من جمعية الخالدية، بالدور الوطني الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية من برامج للتوعية المجتمعية ونشر الثقافة التطوعية، وتعزيز التواصل بين الشباب وممثلي الشعب.
وأكد رئيس مجلس النواب أن أبواب المجلس مفتوحة لكل الشباب الوطني المخلص، معرباً عن استعداد المجلس تبني أي مقترحات وتشريعات من شأنها تحقيق تطلعات وطموحات الشباب البحريني، والسعي لتضمينها، وتأكيدها في برنامج عمل الحكومة.
من جانبه قال نائب رئيس جمعية الخالدية إبراهيم راشد إن الجمعية سلمت 3 مقترحات شبابية إلى رئيس مجلس النواب بالإضافة إلى مناقشة بعض النقاط التي تخص الشباب في برنامج عمل الحكومة وأيضاً جملة من المواضيع التي تهم الشباب، كاشفاً عن الاجتماع قريباً برئيس لجنة الشباب بمجلس النواب النائب علي بوفرسن لمتابعة المقترحات والمرئيات التي تقدمت بها الجمعية. وشدد على ضرورة سعي النواب للاستفادة من طاقات الشباب وتسخيرها لما يخدم الوطن وتوفير الإمكانات والمرافق الكفيلة بتلبية متطلبات الشباب ودعمها.
وأضاف راشد أن المراكز الشبابية تحصل على دعم مالي سنوي من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة وتحرم منه الجمعيات الشبابية رغم أن عددها 20 فقط بسبب أنها ليست تحت مظلة المؤسسة بل مظلة وزارة التنمية الاجتماعية، وهو ما يعتبر تمييزاً ما بين الجمعيات والمراكز فكلاهما عمل تطوعي ولابد أن يكون الدعم متوازياً. وتمنى راشد من مجلس النواب أن يكون له تحرك لدعم الجمعيات الشبابية وإصدار تشريع قانوني لمنحهم الدعم السنوي أسوةً بالمراكز الشبابية مع وضع عين الاعتبار على أن تكون هنالك قوانين صارمه ويعطى الدعم فقط للجمعيات النشطة والفعالة وليست الشكلية فقط.