طالبـــت النائــب د. جميلــة السماك، بوضع استراتيجية لتحـويل البحرين إلى واحدة مـن الـــدول التي تستقطب الأفــراد الذيـــن يطلبــــون العـــلاج الطبــي «السياحــة العلاجية».
ودعــــت السمـــــاك، فــــي اقتراح برغبة، قيام وزارة الصحة برصد أموال من تخصيصاتـــهــا المــقـــررة بمــوجب المـــوازنة لتدريب الكادر الطبي البحريني، مما يـــؤدي لاستقطاب الراغبين في العلاج الطبي من خارج البحرين، وإلى جعل النفقات التي تصرفها الدولة والمواطنون البحرينيون لغرض العلاج الطبي خارج المملكة تصب في الاقتصاد الوطني.
وأشارت المذكرة الإيضاحية للاقتراح برغبة، إلى عدد من الاعتبارات المهمة، من بينها: أن هذا النوع من السياحة يشكل مصدراً مهماً من مصادر الدخل مما يحقق تنويع النشاط الاقتصادي ومصادر الدخل القومي وتعزيز الاقتصاد الوطني، كما أن البحرين من البلدان التي يقصدها الكثير من المرضى لغرض العلاج، وقد أصبحت اليوم تقوم بإرسال مرضاها إلى خارج المملكة، لذا يتطلب وضع الخطط والاستراتيجيات لجذب السياحة العلاجية ومعالجة المرضى البحرينيين في الداخل، من خلال تطوير وتدريب الكادر الطبي البحريني على أيدي خبرات عالمية متخصصة. ولفتت سطور المذكرة، إلى أهمية تحقيق الالتزام الدستوري الوارد في المادة 5/ج والتي نصت على أن «تكفل الدولة تحقيق الضمان الاجتماعي اللازم للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو البطالة، كما تؤمن لهم خدمات التأمين الاجتماعي والرعاية الصحية، وتعمل على وقايتهم من براثن الجهل والخوف والفاقة، علاوة على تطوير الكادر الطبي في البحرين، إضافة إلى التقليل من النفقات الباهظة التي تصرفها الدولة والمواطنون في الخارج للحصول على العلاج الطبي.