(أرقام): أكد تقريـــر نشرتـــه وكالــــة الأنبـــــاء الأمريكيـــة «اسوشيتد برس»، أن خطة البنك المركزي الأوروبي لإنقاذ الاقتصاد لن تنجح من تلقاء نفسها، ولكنها بحاجة إلى أن يقوم المواطنون، والحكومات، والشركات بالدور الخاص بها والذي يشمل الإنفاق، والتشغيـــــل، والاقتـــــراض، والاستثمــــار، والتصديـــــر، والتوسع.
وأعلن رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراجي يوم الخميس قراراً بشراء سندات سيادية ومؤسسية بقيمة إجمالية تصل إلى 1.1 تريليون يورو (1.3 تريليون دولار) حتى سبتمبر 2016 مع إمكانية تمديدها لفترة زمنية أطول حال الحاجة لذلك، في محاولة لتقليص قيمة اليورو ورفع الصادرات وتشجيع الاقتراض والإنفاق والتشغيل.
وقال رئيس قطاع البحوث في مؤسســة «بريستــــون» للاقتصادات الدولية «جاكوب كيركجرد» إن البنك المركزي الأوروبي قام بما يتوجب عليه فعله، والآن يجب أن تعمل منطقة اليورو أيضاً. وكان متوسط نمو اقتصادات الدول الـ19 الأعضاء في منطقة اليورو قد بلغ 0.2% في الربع الثالث من العام الماضي.
ورصد تقرير الوكالة الأمريكية 5 إجراءات اقتصادية ضرورية للنهوض باقتصاد منطقة اليورو عقب قرار المركزي الأوروبــــي، وهــــي الإنفــــاق الحكومي، ثقة المستهلكين، زيادة الصادرات، إصلاحات اقتصاديــــة ودعـــم القطـــاع المصرفي.