تسعى الرأس الأخضر وهي أصغر دولة تتأهل لنهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم لتكرار إنجازها السابق في البطولة على الأقل بعد تأهلها لدور الثمانية في النسخة السابقة قبل عامين.
وقال روي أجواس مدرب الرأس الأخضر التي يزيد سكانها قليلاً عن نصف مليون نسمة إن فريقه يهدف إلى الوصول لدور الثمانية على الأقل في ثاني ظهور له في النهائيات التي تقام هذه المرة في غينيا الاستوائية.
ولضمان الظهور في دور الثمانية وتكرار إنجازها في جنوب أفريقيا قبل عامين تحتاج الرأس الأخضر للفوز على زامبيا بطلة 2012 في آخر جولة من مباريات المجموعة الثانية غداً الأحد.
وفي النهائيات السابقة فجرت الرأس الأخضر أول مفاجأة عندما تأهلت للنهائيات بعد أن أخرجت الكاميرون من السباق ثم وصلت لدور الثمانية بعد ذلك.
وتعادلت الرأس الأخضر في أول مباراتين لها في النهائيات الحالية مع تونس والكونجو الديمقراطية.
وقال أجواس «اللمسة الأخيرة كانت مشكلة بالنسبة لنا لكننا قدمنا مباراتين جيدتين جدا حتى الآن. أعتقد أننا اكتشفنا أن بوسعنا تقديم أداء أفضل مما قدمناه والوصول للدور المقبل».
وأضاف أجواس «شعرنا بالإحباط وخيبة الأمل لعدم الفوز كما أن إهدار الفرص زاد من صعوبة موقفنا. أعتقد أن بوسعنا تقديم أداء أفضل وهز الشباك في المباراة الثالثة».
وأحرز منتخب الرأس الأخضر هدفاً وحيداً في البطولة الحالية خلال تعادله مع تونس 1-1 في الجولة الأولى في حين انتهت مباراته التالية أمام الكونجو الديمقراطية بدون أهداف.
وفي أول ظهور لها بالنهائيات الأفريقية في جنوب أفريقيا في 2013 تفوقت الرأس الأخضر في دور المجموعات على المغرب وانجولا قبل أن تخسر في دور الثمانية أمام غانا وتحظى بإعجاب جماهير الكرة الأفريقية.