قال رئيس مجلس النواب أحمد الملا ورئيس مجلس الشورى علي الصالح إن مواقف خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تاريخية وحاسمة وصادقة فى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإخوانه وأشقائه في البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي، مؤكداً أنه ترك سجلاً حافلاً من الإنجازات على الساحة العربية والإسلامية والدولية، وكان أكبر داعم للمجالس التشريعية.
وأعرب أحمد الملا، خلال مشاركة وفد مجلسي النواب والشورى في تقديم واجب العزاء للقيادة السعودية الرشيدة، الذي غادر للعاصمة الرياض أمس، وبمشاركة عدد من النواب وأعضاء مجلس الشورى، والأمينين العامين للمجلسين، عن صادق العزاء والمواساة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، وللأمة العربية والإسلامية، فى وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، مؤكداً أن البحرين تعزي نفسها في رحيل القائد العربي الكبير، لأن الأمة العربية والإسلامية فقدت قائداً عربياً وإسلامياً، وداعياً للاتحاد الخليجي ووحدة الصف العربي.
وأضاف الملا أن البحرين قيادة وشعباً التي آلمها هذا المصاب الجلل، ستظل تستذكر بكل الوفاء والتقدير المواقف الخالدة والمشرفة للراحل الكبير تجاهها، خاصة في العهد الميمون لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ومواقف الراحل الكبير التاريخية والحاسمة والصادقة فى تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لإخوانه وأشقائه في البحرين ودول مجلس التعاون للخليج العربي.
وأكد الملا الثقة الكاملة في أن مسيرة الخير والتقدم والازدهار في المملكة العربية السعودية الشقيقة ستبقى بمشيئة الله عزّ وجلّ في استكمال المسييرة المباركة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وفي خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، والنهوض بمسيرة العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة. وداعياً الله أن يحفظ المملكة العربية السعودية الشقيقة، ويديمهم عزاً وذخراً للأمتين العربية والإسلامية. من جانبه، أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح أن الأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة خادم الحرمين الشريفين رجلاً مخلصاً قدم الكثير لبلده واستطاع بما له من حكمة وحنكة أن ينقلها إلى مصاف الدول المتقدمة، حتى أصبحت بحكم ما تتمتع به من مكانة دولية مرموقة موضع الاحترام والتقدير من المجتمع الدولى بأسره، محققاً لشعبه الكثير من الإنجازات والمكاسب الرائدة التى انعكست إيجاباً على حياة المواطن السعودي رخاء ورفاهية ونماء، كما كان له دوره وبصماته الواضحة في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإسهاماته على صعيد وحدة الصف والترابط والتضامن بين دول وشعوب المنطقة العربية وخدمة قضاياها العادلة وخاصة القضية الفلسطينية.
وأوضح الصالح أن الملك الراحل ترك سجلاً حافلاً من الإنجازات على الساحة العربية والإسلامية والدولية، وكان أكبر داعم للمجالس التشريعية، كما عرفته الأمة رجلاً للتضامن العربي والإسلامي، وكان له دور كبير في دعم مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والحفاظ على مسيرته التاريخية، وأن العالم أجمع سوف يتذكر بكل الخير والعرفان والتقدير مواقف الملك الراحل العظيمة، وجهوده في خدمة الإنسانية. وتقدم الصالح بأحر التعازى والمواساة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، والأمة العربية والإسلامية قاطبة، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان، داعياً المولى العلى القدير أن يحفظ الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية وشعبها الشقيق، من كل سوء ومكروه، وأن يسدد على طريق الخير خطا قيادتها التى هى خير خلف لخير سلف.