يتقدم النائب محمد الجودر خلال الجلسة المقبلة لمجلس النواب باقتراح برغبة لتغيير اسم إسكان مدينة الحد إلى مدينة الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود، تقديراً للوقفات المشرفة والعظيمة له مع البحرين، وترجمة لعمق العلاقات الأخوية والتاريخية الضاربة في الجذور بين البلدين الشقيقين.
وقال الجودر إن الملك الراحل دأب بشكل متواصل على تعزيز ومد جسور الأخوة بين البلدين الشقيقين، وشكل الحصن المنيع بوجه كل المؤامرات التي تحاك ضد البحرين من الجار المتحرش من جهة، ومن مؤامرات الدول العظمى ضد الدول العربية التي عملت على تفتيت وذبح مئات الآلاف من شعوبها تحت مسمى «الربيع العربي».
وأضاف أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز كان يعتبر دوماً أن البحرين هي الشقيقة الصغرى للمملكة العربية السعودية وفي كلماته لطالما تحدث عن روابط الأخوة ووشائج القربى بين الشعبين الشقيقين وهو الذي قال في إحدى كلماته التاريخية «إن المملكتين كل لا يتجزأ.. وهما جسدان تنبض فيهما روح واحدة»، وهو رد جميل لمواقف السعودية الداعمة للبحرين في كافة المحافل الدولية. وتطرق الجودر إلى الشراكة الاقتصادية بيت البلدين الشقيقين التي تقدر بمليارات الدولارات، حيث تعمل مئات الشركات السعودية في البحرين، كما أن رجال الأعمال البحرينيين والسعوديين لديهم استثمارات مشتركة بين البلدين، وقد عزز من أعمالهم جسر الملك فهد بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن الشراكة والأخوة لا تقتصر على الجانب الأمني والاقتصادي فقط بين الجارين الشقيقين، بل يجمعهما وحدة اللغة والدين والتوجهات الثقافية والاجتماعية والمصاهرة ووحدة المصير.