وجهت السلطات القضائية في الصين، تهمة الاتجار بالبشر، لسيدة يشتبه في أنها باعت طفلها حديث الولادة بحوالي 7200 دولار، بالتواطؤ مع طبيبها، بحسب ما نقلت وسائل الإعلام المحلية.
وكانت السيدة، أخبرت المقربين منها، أن الطفل توفي بعيد ولادته، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة، أنها كانت تتشاجر مع زوجها الجديد، وأنها كانت تخاف من مشاعر الغيرة لمولودها الذكر الجديد على ابنها الأول من زواجها السابق.
ووافق زوجان صينيان على شراء الطفل، بمبلغ 42 ألف يوان، منها سبعة آلاف من حصة طبيب التوليد الذي أدى دور الوسيط في عملية البيع.
وتبذل السلطات الصينية جهوداً لمكافحة تجارة الأطفال، التي تزدهر بفعل تفضيل الصينيين أن يكون طفلهم الوحيد ذكراً، وفي ظل سياسة الطفل الواحد، التي تفرضها السلطات الشيوعية والتي تفرض قيوداً مشددة على عدد الأطفال للزوجين، وإن كانت تبدي بعض التساهل في حالات معنية. وفي الآونة الأخيرة، أوقفت السلطات أعضاء شبكة للاتجار بالأطفال، وحررت 37 طفلاً، في عملية واسعة النطاق جرت في شرق البلاد، وأوقف فيها أكثر من 100 شخص.