شكل الإخفاق الكبير في مشاركة المنتخب العماني ببطولة كأس آسيا إثر الخروج المبكر بعد أن حصل على ثلاث نقاط بالفوز على الكويت والخسارة أمام أستراليا وكوريا الجنوبية ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل إن بعض مجالس إدارات الأندية تطالب بحجب الثقة عن المجلس الحالي لكرة القدم، وأصبحت طبيعة العلاقة بين الطرفين مفقودة الى درجة كبيرة وفاترة إلى الحد الذي يؤدي إلى غياب التنسيق في كثير من المسابقات وإلى ضرورة الوقوف على الأسباب حتى يمكن تحديد الأهداف التي ينشدها المنتخب العماني لتطوير كرة القدم التي تراجعت في السنوات الأخيرة على مستوى كل المنتخبات الوطنية وآخر دليل ما حدث للمنتخب الأول في كأس الخليج التي اقيمت في العاصمة السعودية الرياضي حيث خرج المنتخب من المربع الذهبي أمام قطر. وتكررت الإخفاقات في بطولة كأس آسيا التي تتواصل منافساتها في أستراليا حالياً بعد أن خسر أمام كوريا الجنوبية بهدف، ولم يكن الحال أفضل أمام استراليا بعد أن اهتزت الشباك أربع مرات، واكتفى المنتخب بفوز باهت امام الكويت بعيدا عن كل الحسابات التي تضعه في مصاف المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني.