وقعت المؤسسة الخيرية الملكية مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي اتفاقية الترتيبات الإدارية المتعلقة بإدارة صندوق مكافحة الإيبولا متعدد الشركاء ومساهمة البحرين في الصندوق، والتي تبلغ مليون دولار.
ومثل المؤسسة الخيرية الملكية أمينها العام د.مصطفى السيد، فيما مثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المنسق والممثل المقيم للبرنامج لدى البحرين بيتر غروهمان بالنيابة عن المنسق التنفيذي للصندوق البيئي العالمي - برنامج التنمية التابع لمنظمة لأمم المتحدة يانيك غليماريك، تنفيذاً لتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى وتحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية.
وتقدم الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د.مصطفى السيد بخالص الشكر والتقدير إلى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى على اهتمام جلالته الدائم بدعم العمل الإنساني ومساعدة المحتاجين والمساهمة في الجهود الدولية لمكافحة مرض الإيبولا، مثمناً الدعم الكريم الذي تحظى به المؤسسة من قبل الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيداً بجهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية في تنفيذ توجيهات جلالة الملك المفدى. وبين أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي ضمن مساهمة البحرين في صندوق مكافحة الإيبولا متعدد الشركاء حيث تتضمن الاتفاقية تبرع البحرين ممثلة في المؤسسة الخيرية الملكية، لدعم جهود مكافحة إيبولا بمبلغ مليون دولار أمريكي، حيث يمثل الأمم المتحدة في الاتفاقية، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهو المنظمة المكلفة بإدارة الصندوق وتوجيه الدعم المالي حسب توجيهات مبعوث الأمين العام الخاص بشأن إيبولا وسيوف يتم دمج مساهمة مملكة البحرين ضمن المساهمات الدولية الأخرى ليتم استقبال الدعم عبر المنظمات المعتمدة العاملة في مجال مكافحة إيبولا.
وأشاد د.مصطفى السيد بالجهود الكبيرة والإسهامات المؤثرة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ودورها البالغ في مكافحة مرض الإيبولا، مؤكداً أهمية مثل هذه المبادرات والمساهمات الأممية التي تقدمها المنظمات الدولية.
وأكد اعتزاز المملكة بالتعاون مع برامج الأمم المتحدة ومكاتبها التمثيلية المختلفة خصوصاً منها التي تتخذ من البحرين مقراً لها، مثمناً الاهتمام البالغ الذي تبديه هذه البرامج بالعنصر البشري والذي تضعه البحرين في قمة أولوياتها.