حكمت المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة، بالسجن 3 سنوات على متهم مدان بالمشاركة بالتجمهر، وحرق الإطارات بنويدرات، وتم ضبطه متلبساً، فيما برأته من تهمة الاعتداء على سلامة رجل أمن.
وأشارت تفاصيل القضية، إلى ورود بلاغ، عن وجود 40 شخصاً يقومون بحرق الإطارات عند مدخل منطقة النويدرات، فتوجه رجل الأمن للمكان برفقة عدد من رجال حفظ الأمن، وشاهدوا المتجمهرين وفوجئوا بزجاجات المولوتوف تقذف عليهم، ثم لاذ مثيرو الشغب بالفرار، وخلال هروبهم سقط المتهم على الأرض فتم إلقاء القبض عليه، وتمت إحالته للنيابة العامة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم، الاعتداء على سلامة الشرطي عضو قوات الأمن العام، مما سبب له الإصابات الموصوفة بالتقرير الطبي، ولم يفض الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، وأشعل مع آخرين مجهولين حريقاً عمداً في الإطارات وكان من شأنه تعريض حياة الناس والأموال للخطر، واشترك في تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص الغرض منه الإخلال بالأمن العام، وحاز وأحرز عبوات قابلة للاشتعال «مولوتوف».
وأثناء تداول المحكمة للدعوى، حضر الشرطي للإدلاء بشهادته، وأكد أن المتهم ليس هو من اعتدى عليه بالضرب، لكنه شارك بإلقاء المولوتوف. وأصدرت المحكمة، حكمها أمس بإدانة المتهم بالسجن 3 سنوات، فيما برأته من تهمة الاعتداء على رجل الأمن، لافتة إلى أنه داخلها الشك والريبة بشأن عناصر الإثبات للتهمة الأولى، ورأت أن دليل الاتهام قاصر عن حد الكفاية لبلوغ ما قصد إليه، وذلك بعد ما شهد به المجني عليه أمام المحكمة، الأمر الذي تقضي معه ببراءته مما أسند إليه في التهمة الأولى.
وترأس الجلسة، القاضي علي الظهراني، وعضوية القاضيين، جمال عوض والشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وأمانة سر أحمد السليمان.