صادرت هيئة شؤون الإعلام 210 آلاف مصنف مخالف للقانون العام الماضي، بينما أفسحت 117769 عنواناً لكتب ومطبوعات من الخارج بواقع 1.795.719 نسخة، في حين أجازت 350 مطبوعاً محلياً لمؤلفين بحرينيين، و428 فيلماً سينمائياً، وتابعت محتوى 19951 مصنفاً سمعياً ومرئياً مستورداً، حسبما أعلن مدير وسائل الإعلام بالهيئة يوسف إسماعيل.
وأوضح إسماعيل في تصريح له أمس، أنه في إطار الجهود المبذولة لتسهيل المعاملات أمام المستثمرين، تعاونت الهيئة مع مركز المستثمرين وإدارة السجل التجاري بوزارة التجارة والصناعة، لتقديم خدمات متطورة وميسرة للمراجعين خاصة في المجالات المشجعة للاستثمار منها الأنشطة الإعلامية.
وقال إن الإحصاءات أظهرت أن هناك تزايداً ونشاطاً ملحوظاً لهذه الأنشطة، حيث أنهت الإدارة إجراءات 1986 نشاطاً تجارياً متنوعاً «نشاط جديد، تغيير عنوان، إضافة نشاط، تغيير شركاء، تحويل ملكية، إضافة فرع»، ومنحت موافقة لتوزيع 42 صحيفة ومجلة من الخارج في أسواق البحرين خلال العام الماضي، وموافقة 34 دورية ونشرة متنوعة.
وفي إطار جهود الهيئة لحماية الملكية الفكرية والحد من القرصنة التجارية فيما يتعلق بالمصنفات المرئية والسمعية، كشف إسماعيل أن الإدارة نفذت 571 جولة ميدانية صادرت خلالها 210 آلاف مصنف مرئي ومسموع مخالف للقانون وأخلاقيات المجتمع، لافتاً إلى أن العمل جارٍ على إتلافها حسب القانون.
وأضاف أن الإدارة نظمت عدداً من الورش التدريبية والتثقيفية لموظفي هيئة شؤون الإعلام بمشاركة عدد من الجهات المختصة، إضافة إلى الجولات التفتيشية لمحلات المصنفات السمعية والمرئية والدعاية والإعلان والإنتاج الفني والمطابع والمقاهي التي لديها اشتراك للقنوات المشفرة، حرصاً على تطبيق الأنظمة والقوانين وتعزيز ثقافة حماية الملكية الفكرية وحقوق المؤلف.
وأكد أن العمل جارٍ حالياً على تطوير المطبعة الحكومية ودعم الكتاب والباحثين والمهتمين بطباعة كتبهم وإصداراتهم الثقافية والأدبية والفنية بأسعار تشجيعية ورمزية، دعماً من هيئة شؤون الإعلام للفكر والثقافة والتنوير المجتمع، لافتاً إلى أن المبادرة لاقت الكثير من الاستحسان والقبول لدى الأوساط الثقافية والأدبية والإعلامية.
وقال إن المطبعة نفذت أكثر من 590 عملاً لمختلف وزارات المملكة والهيئات والجمعيات والمجتمع المدني خلال 2014، ودعمت 20 كاتباً بحرينياً بمختلف الحقول الثقافية، وساهمت في تأبين الكاتب الصحافي عبدالله خليفة إيماناً منها بدور المثقفين والكتاب، لافتاً إلى الشراكة والتعاون الوثيق بين مختلف الجهات الثقافية والأدبية ومنها جمعية الشعر الشعبي وأسرة أدباء وكتاب البحرين.
وبشأن خطوات التطوير والتحديث في إدارة وسائل الإعلام، أكد إسماعيل أنه تم تحويل كافة المعاملات إلكترونياً، مشيراً إلى أن الهيئة بصدد الانضمام لمشروع «أفق» بإشراف إدارة الجمارك لتسهيل دخول المعاملات وتنظيمها، وأنه جارٍ العمل حالياً على المرحلة الثالثة من تطوير الجريدة الرسمية وإطلاق المشروع التطويري خلال الأشهر المقبلة، والانتهاء من التصور النهائي لإطلاق مجلة «هنا البحرين» قريباً بنسختيها الورقية والإلكترونية.