أحالت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة قضية بحريني متهم بالاعتداء على رجال الشرطة وسبهم للمجلس الأعلى للقضاء للاستشعار بالحرج.
وتداولت المحكمة طوال الخمس جلسات وحجزت للحكم لكن المتهم قال للمحكمة في الجلسة الأخيرة إنه على معرفة برئيس المحكمة كونه زميله بالدراسة في المرحلة الإعدادية وعليه أحالته إلى المجلس الأعلى للقضاء لاستشعار الحرج، واستمرار حبس المتهم.
وتشير الوقائع إلى أن المتهم صدر بحقه حكم بالحبس مع النفاذ فتوجهت الشرطة إلى مسكنه وطرقوا الباب ولم يفتح، فتم انتظاره لحين خروجه حتى 2 صباحاً، وعند خروجه قام بسب الشرطة ورئيس المركز، وضرب أحد رجال الشرطة عندما حاولوا الإمساك به، كما دفع آخر إلى الحائط وتسبب بإصابته إصابات طفيفة.
ووجهت النيابة العامة للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليهم حال كونهم من أفراد قوات الأمن، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهم وظيفتهم، ولم يفض الاعتداء إلى عجزهم عن أداء أعمالهم الشخصية مدة تزيد عن 20 يوماً، كما رمى علانية المجني عليهم بالألفاظ وبما يخدش شرفهم واعتبارهم دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة. وتبين أسبقيات المتهم أن لدية 17 أسبقية تتفاوت بين سب واعتداء وشيكات بدون رصيد وإتلاف، وأدين بالحبس سنة عن تهمة إعطاء شيك بدون رصيد، وغرامة 300 دينار عن سب وقذف أشخاص. وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة انعقدت أمس برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله، وأمانة سر إيمان داسمال.